الخطوط الملكية المغربية تعلن عن خط جوي مباشر جديد بين الدار البيضاء وتورونتو

في خطوة تهدف إلى تعزيز شبكة رحلاتها الدولية، أعلنت الخطوط الملكية المغربية، يوم الجمعة، عن إطلاق خط جوي مباشر جديد يربط بين الدار البيضاء وتورونتو، الكندية.

ومن المقرر أن يبدأ تشغيل هذا الخط الجديد اعتباراً من 8 ديسمبر 2024، ويعزز من الروابط بين المغرب وكندا.

تفاصيل الرحلات الجديدة

سيتم تشغيل الرحلات الجديدة على متن طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر، مع توفير ثلاث رحلات أسبوعياً بين المدينتين.

وفقاً للجدول المعلن، ستنطلق الرحلات من الدار البيضاء في الساعة الرابعة و45 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي، في حين ستغادر الرحلات العائدة من تورونتو في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت كندا، لتصل إلى الدار البيضاء في الساعة العاشرة و50 دقيقة صباحاً في اليوم التالي.

تعزيز الشبكة الدولية

يأتي هذا الخط الجوي المباشر كإضافة جديدة لشبكة الخطوط الملكية المغربية، ليصبح الخط المباشر الثاني للشركة إلى كندا بعد الخط الذي يربط الدار البيضاء بمونتريال.

ويعكس هذا التطور التزام الشركة بتعزيز حضورها في القارة الأمريكية، حيث تشمل شبكتها الدولية الحالية رحلات إلى مدن رئيسية مثل نيويورك، واشنطن، ميامي، وساو باولو.

وأكد الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، حميد عدو، في تصريح له، أن إطلاق هذا الخط يأتي استجابةً للطلب المتزايد من الجالية المغربية المقيمة في كندا، وخصوصاً في مقاطعة أونتاريو.

وأضاف أن هذا الخط الجديد سيسهم في تحسين الاتصال بين الجالية المغربية في كندا ووطنهم الأم، كما سيوفر راحة وسلاسة أكبر في التنقل بين الدار البيضاء وتورونتو.

أثر الخط الجوي الجديد على العلاقات الاقتصادية والسياحية

يعتبر الخط الجوي الجديد بين الدار البيضاء وتورونتو جزءاً من التزامات الخطوط الملكية المغربية ضمن المخطط التنموي الذي تم توقيعه مع الحكومة المغربية في يوليو 2023.

ومن المتوقع أن يسهم هذا التوسع في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكندا، بالإضافة إلى تعزيز السياحة في المملكة، مما يعزز من إشعاع وجهة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي.

هذا التوسع في شبكة الرحلات يعكس أيضاً التزام الخطوط الملكية المغربية بتلبية احتياجات المسافرين وتعزيز الروابط بين مختلف المناطق العالمية.

من المتوقع أن يشهد الخط الجديد إقبالاً كبيراً من قبل المغاربة المقيمين في كندا والسياح الراغبين في زيارة المغرب، مما يعزز من أهمية الدار البيضاء كمركز رئيسي للنقل الجوي بين القارات.