تركي آل الشيخ يسلط الضوء على تباين خدمات السياحة والترفيه بين أوروبا والسعودية
أدلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، بتصريحات مهمة حول وضع السياحة والترفيه في أوروبا مقارنة بالمملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»، حيث تناول الفروق التي لاحظها أثناء فترة تواجده خارج المملكة لأكثر من شهر.
تراجع مستوى الخدمات السياحية في أوروبا
شارك آل الشيخ تجربته الشخصية في السياحة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه لم يجد المستوى نفسه من الخدمات الذي اعتاد عليه في المملكة، وقال: «لم أجد سينما نظيفة أو مُريحة في أوروبا، فقد كانت شاشات العرض والأنظمة الصوتية قديمة. مقارنةً بما نتمتع به محليًا، فإن خدماتنا في هذا المجال تفوق بكثير».
وأشار إلى أن المطاعم في أوروبا شهدت تدهورًا ملحوظًا في الخدمة، رغم أن جودة الطعام كانت أحيانًا مماثلة أو حتى أفضل في بعض الأماكن بالمملكة. وأضاف: «الخدمات في الفنادق كانت أيضًا أقل من المستوى المتوقع، حيث كان معظمها قديمًا وتفتقر إلى التجديد».
مقارنة التجارب الترفيهية
فيما يتعلق بالتجارب الترفيهية، وصف آل الشيخ الملاهي في أوروبا بأنها قديمة وغير محدَّثة، مما جعلها أقل جاذبية مقارنةً بموسم الرياض والمرافق الترفيهية في الخليج. وأكد أن مستوى الترفيه في المملكة متفوق بشكل واضح، مما يعزز من قدرة المملكة على جذب السياح.
تفاؤل بمستقبل السياحة والترفيه في السعودية
على الرغم من ملاحظاته حول الوضع الحالي، أعرب آل الشيخ عن تفاؤله الكبير بمستقبل السياحة والترفيه في المملكة. قال: «أنا متفائل بمستقبل السياحة والترفيه في المملكة، وأتوقع أن المشاريع الجديدة والمبادرات الطموحة ستجعلنا وجهة عالمية رائدة. إذا اكتملت المشاريع ووسائل النقل والقطارات، وانتهت المطارات، فستكون المملكة هي الوجهة الأولى في العالم في السياحة والترفيه».
وأوضح أن المملكة تعمل على تحسين بنيتها التحتية وتطوير مشاريع ضخمة تعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية، قائلاً: «سوف نكون (بعبعًا) كبيرًا في السياحة والترفيه».