فقدان أيقونة جيولوجية: انهيار “القوس المزدوج” في يوتا
في خبر حزين أصاب محبي الطبيعة والجيولوجيا، أعلنت هيئة المتنزهات الوطنية الأمريكية عن انهيار “القوس المزدوج”، أحد أبرز المعالم الجيولوجية في ولاية يوتا.
هذا التكوين الصخري الفريد، الذي يعود تاريخه إلى 190 مليون سنة، كان شاهداً على العصور الجيولوجية المتعاقبة، قبل أن يستسلم لقوى الطبيعة.
نهاية عصر جيولوجي
تقع “القوس المزدوج” في منطقة الترفيه الوطنية في غلين كانيون، وهي منطقة شهيرة بجمالها الطبيعي وتنوع تضاريسها. يرجح الخبراء أن تغير مستويات المياه في بحيرة باول والتآكل المستمر قد أديا إلى إضعاف بنية القوس الصخرية، مما أدى إلى انهيارها في النهاية.
تحذير من تداعيات التغير المناخي
يشكل انهيار “القوس المزدوج” ناقوس خطر، إذ يؤكد على هشاشة التكوينات الجيولوجية الطبيعية وتأثرها بالتغيرات المناخية والنشاطات البشرية. حذرت ميشيل كيرنز، المشرفة على المنطقة، من ضرورة حماية الموارد الطبيعية والعمل على الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
أيقونة سياحية تضيع
كانت “القوس المزدوج” وجهة سياحية شهيرة، حيث كان يزورها آلاف الزوار سنوياً للاستمتاع بجمالها وروعتها. يمثل انهيارها خسارة كبيرة للمنطقة، حيث سيفقد الزوار فرصة رؤية هذا المعلم الطبيعي الفريد.
دروس مستفادة
يُعتبر انهيار “القوس المزدوج” تذكيراً لنا بأهمية حماية البيئة والحفاظ على التراث الطبيعي. يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً للحفاظ على هذه المعالم الطبيعية قبل أن نفقدها إلى الأبد.