السعودية تدشن أكبر مبادرة اعتمادات عالمية لدعم جودة التعليم والتدريب السياحي
أعلنت الأميرة هيفاء بنت محمد، نائب وزير السياحة، عن تدشين أكبر مبادرة اعتمادات برامجية ومؤسسية على مستوى العالم لدعم جودة التعليم والتدريب السياحي.
تهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تقييم جودة أكثر من 100 برنامج تعليم وتدريب سياحي محلي خلال عام 2024، ورفع كفاءة مخرجات التعليم والتدريب في القطاع السياحي في المملكة وربطها بسوق العمل.
مبادرة طموحة لتحسين جودة التعليم والتدريب السياحي
تُعد هذه المبادرة الأضخم من نوعها عالميًا، حيث تستهدف تقييم 102 برنامج تعليم وتدريب سياحي خلال العام الجاري، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والمنظمة الأوروبية لقياس جودة البرامج السياحية، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة المستمرة منذ تأسيسها لتحسين جودة البرامج التعليمية والتدريبية وضمان توافق مخرجاتها مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
أهداف المبادرة والمستفيدون
تسعى المبادرة إلى تحقيق عدة أهداف على المديين القريب والبعيد، منها:
حصول 31 برنامجًا ومؤسسة تعليم وتدريب سياحي على الاعتماد الوطني والعالمي خلال عام 2024.
منح 200 مدرب وكادر تعليمي وإداري شهادات احترافية لتقديم برامج سياحية جديدة تم بناؤها بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لعام 2024.
حصول 37 موظفًا من وزارة السياحة على شهادة احترافية لإدارة البرامج السياحية.
استهداف حصول 27 برنامجًا ومؤسسة تعليمية وتدريبية سياحية على الاعتماد الدولي والمحلي خلال عام 2025.
تعزيز التنافسية وتطوير المهارات
وفي تعليقها على إطلاق المبادرة، أكدت الأميرة هيفاء أن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب مع شركائها المحليين والدوليين لتحقيق أهداف هذه المبادرة الواعدة.
وأضافت أن المبادرة ستُسهم في رفع مستوى التنافسية في سوق العمل السياحي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة على المستوى العالمي. كما تسعى المبادرة إلى تطوير مهارات العاملين في القطاع وتوفير فرص عمل مميزة لهم.
مبادرة “أهلها” والمعايير الوطنية المهنية
يُذكر أن وزارة السياحة قد أطلقت في يونيو الماضي مبادرة المعايير الوطنية المهنية للمهارات في قطاع السياحة ضمن مبادرة “أهلها”، التي تُعد أول جهة وطنية تطلق المعايير المهنية التخصصية لرفع جودة مخرجات التعليم والتدريب السياحي وإغلاق الفجوة بين العرض والطلب.
تُعد هذه المبادرة جزءًا من الجهود المستمرة لدعم وتطوير قطاع السياحة في المملكة، وتأكيد التزام الوزارة بتحقيق أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب السياحي بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.