الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة: الكويت تتأهب لتصبح وجهة سياحية عالمية
أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، الجورجي زوراب بولوليكاشفيلي، أن الكويت تمتلك المقومات اللازمة لتصبح وجهة سياحية رائدة على مستوى العالم.
وشدد على أهمية الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تُقام في الكويت، حيث أثبتت أنها أدوات فعالة في تعزيز الروابط بين المجتمعات المحلية والزوار، مما يسهم في تعزيز الشعور بالوحدة والتفاهم بين الثقافات المختلفة.
وأشار بولوليكاشفيلي إلى المبادرة الاستراتيجية التي أطلقتها الكويت تحت عنوان “رؤية دولة الكويت 2035” المعروفة بـ “كويت جديدة”، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني ومصادر الدخل بعيدًا عن النفط.
هذه الرؤية لا تركز فقط على تحسين جودة حياة المواطنين، بل تهدف أيضًا إلى تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري بارز على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح الأمين العام أن الكويت قد استثمرت بشكل كبير في المشاريع السياحية التي تبرز تراثها الثقافي وتاريخها الغني، مشيدًا بتجديد المتاحف والترويج للفعاليات الثقافية والمهرجانات والمعارض الدولية.
كما أكد على أهمية التركيز على تطوير سياحة الأعمال والسياحة الصحية، بالإضافة إلى تحديث وتطوير المرافق السياحية لتلبية احتياجات الزوار.
وقال بولوليكاشفيلي: “إن سعي الكويت لتنمية بنيتها التحتية عبر مشاريع متنوعة، بما في ذلك تطوير مناطقها الساحلية، سيمكنها من جذب السياح المحليين والدوليين. وهذا الأمر لن يعود بالنفع فقط على الكويت، بل سيعزز أيضًا الاقتصاد في الدول المجاورة.”
وأضاف أن الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تُنظم في الكويت تتيح للزوار فرصة التفاعل مع الثقافة المحلية، مما يعزز من تجربة السياحة بشكل عام.
وأوضح أن السياحة هي وسيلة ممتازة لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب وتعزيز التعايش السلمي.
في الختام، دعا بولوليكاشفيلي المعنيين في الكويت إلى الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات السياحية وتعزيز الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الكويت تملك كافة المقومات لتكون وجهة سياحية مميزة على خريطة السياحة العالمية.