طيران الخليج تعزز أسطولها بطائرات جديدة لتعزيز التوسع والنمو في الأسواق الدولية
تستعد شركة طيران الخليج، الناقل الوطني لمملكة البحرين، لإطلاق مرحلة جديدة من التوسع في أسطولها الجوي، وذلك بإضافة تسع طائرات من عائلة إيرباص A320 وطائرتين من طراز بوينج 787-9 دريملاينر.
يأتي هذا التوسع في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للشركة ورفع مستوى خدماتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
تعزيز القدرة التشغيلية
تعمل طيران الخليج حالياً بأسطول مكون من 32 طائرة من عائلة إيرباص A320 و10 طائرات من طراز بوينج 787-9. ومن المتوقع أن تؤدي الإضافات الجديدة إلى تعزيز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد في الأسواق المختلفة، حيث تهدف إلى استيعاب المزيد من المسافرين وتوسيع شبكة رحلاتها. ويعكس هذا التوجه التزام الشركة بتقديم أفضل الخدمات للمسافرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
استراتيجية النمو
في مؤتمر Routes World 2024 المنعقد في البحرين، تحدث الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، جيفري جوه، عن الخطط المستقبلية والتوسعات الاستراتيجية للشركة. وأكد أن توسيع أسطول الطائرات يعد عاملاً حيوياً لتحقيق أهداف الشركة في إعادة هيكلة شبكتها وتعزيز الربحية.
ومن خلال تعزيز الأسطول، تأمل طيران الخليج في تحسين مستويات الخدمة وتقليل التكاليف التشغيلية، مما يسهم في رفع الكفاءة والمرونة في العمليات.
تعتبر طائرات إيرباص A320 معروفة بموثوقيتها وكفاءتها في استهلاك الوقود، مما يجعلها الخيار الأمثل لرحلات طيران الخليج عالية التردد. ستساعد الإضافات التسع الجديدة في رفع مستوى الخدمة على الطرق القصيرة والمتوسطة، مما يساهم في تعزيز التنافسية في السوق.
تركيز على الرحلات الطويلة
بينما تستعد طيران الخليج لتوسيع أسطول الطائرات ذات البدن الضيق، فإنها تعمل أيضًا على تعزيز قدراتها في الرحلات الطويلة من خلال إضافة طائرتين جديدتين من طراز بوينج 787-9. تُعتبر دريملاينر واحدة من أكثر الطائرات كفاءة في استهلاك الوقود، مما يجعلها مثالية للرحلات الطويلة.
ومع انطلاق هذه الطائرات الجديدة، تتيح لطيران الخليج تعزيز رحلاتها إلى وجهات دولية جديدة، مما يسهم في توسيع نطاق عملياتها.
وأوضح جوه أن الشركة تفكر أيضًا في إضافة المزيد من طائرات بوينج 787-9 في المستقبل، في إطار جهودها للتوسع في الأسواق الدولية.
ويعكس هذا التوجه رغبة طيران الخليج في تعزيز مكانتها في السوق، خصوصاً في وجهات تتطلب طائرات أكبر قادرة على تلبية احتياجات الركاب في الرحلات الطويلة.
التنافسية في السوق العالمية
تعمل طيران الخليج جاهدة لتلبية الطلب المتزايد على الطائرات ذات البدن العريض، حيث يتزايد الإقبال على هذه الطائرات المريحة والفعالة.
وتتميز طائرة بوينج 787-9 بميزات متقدمة للمقصورة، مما يسهم في تحسين تجربة السفر للركاب. كما تساهم كفاءتها في استهلاك الوقود في تعزيز العوائد الاقتصادية لطيران الخليج.
الاستثمار في المستقبل
مع التوسع الكبير الذي تشهده طيران الخليج، تتطلع الشركة إلى تعزيز وجودها في السوق العالمية. ومن المتوقع أن تُستخدم طائرات دريملاينر الجديدة في رحلات إلى وجهات في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، حيث تقوم الشركة بدراسة الفرص المتاحة للعودة إلى الأسواق الأمريكية.
بهذا التوسع، تُظهر طيران الخليج التزامها بتقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز قدراتها التشغيلية، مما يجعلها واحدة من أبرز شركات الطيران في المنطقة ويعزز من مكانتها في عالم الطيران الدولي.