طيران الإمارات تستأنف رحلاتها اليومية إلى أديلايد

في إعلان هام لعشاق السفر والمقيمين في أديلايد، أكدت طيران الإمارات استئناف رحلاتها اليومية من دبي إلى العاصمة الجنوبية لأستراليا، بعد توقف دام أربع سنوات.

هذه الخطوة تعكس التزام الناقلة العالمية بتعزيز الروابط التجارية والسياحية بين المنطقتين، مما سيسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.

تفاصيل الرحلة ومواعيدها

تقدم طيران الإمارات الآن خدمة يومية، حيث تغادر رحلة “ئي كيه 440” من دبي في الساعة 02:00 صباحاً وتصل إلى أديلايد في الساعة 20:50.

وفيما يتعلق برحلة العودة، تغادر الطائرة (EK441) أديلايد في الساعة 22:40، لتصل إلى مطار دبي الدولي في الساعة 05:20 بالتوقيت المحلي.

وتُستخدم طائرة بوينج 777-200LR لتشغيل هذا الخط، حيث توفر 302 مقعداً مقسمة بين درجتين. تتضمن الخدمة 38 مقعدًا في درجة الأعمال بتوزيع 2-2-2، و264 مقعدًا في الدرجة السياحية، مما يتيح للركاب خيارات متعددة تناسب احتياجاتهم.

أثر الرحلة على الاقتصاد والسياحة

تُعتبر عودة طيران الإمارات إلى أديلايد ذات تأثير كبير على اقتصاد جنوب أستراليا وصناعة السياحة، حيث يتوقع أن تنقل الخدمة حوالي 220,400 مسافر سنويًا بين دبي وأديلايد.

وقد أعرب بيتر ماليناوسكاس، رئيس وزراء جنوب أستراليا، عن سعادته بهذا التطور، قائلاً: “نحن لا نرحب بعودة شركة طيران عالمية فحسب؛ بل نعيد فتح أبواب جنوب أستراليا أمام العالم، مما يتيح لولادتنا الجميلة الفرصة لاستقبال أكثر من 220,000 زائر محتمل سنويًا.”

وأشار إلى أن هذه الرحلة ستسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للتجارة والسياحة.

التزام طيران الإمارات تجاه السوق الأسترالية

نبيل سلطان، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات لمبيعات الركاب والإدارة الإقليمية، أوضح أن “عودة خدمة أديلايد تؤكد التزامنا بتوسيع شبكتنا في أستراليا، التي توفر الآن 70 رحلة أسبوعيًا عبر خمس مدن أسترالية.”

وأكد على أن أستراليا تظل سوقًا ذات أولوية بالنسبة لطيران الإمارات، وهي سوق التزمنا بها بشكل عميق منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.

نظرة مستقبلية

وابتداءً من 1 ديسمبر 2024، تخطط طيران الإمارات لاستئناف رحلتها اليومية الثانية إلى مدينة بيرث، مما يزيد من عدد الرحلات الأسبوعية إلى 77 رحلة، مع القدرة على نقل 68,000 مسافر أسبوعيًا من وإلى أستراليا، لتعود بذلك إلى طاقتها الاستيعابية قبل انتشار الوباء.

ختامًا، تعتبر هذه الخطوة علامة بارزة في تعزيز العلاقات بين الإمارات وأستراليا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالسياحة والتجارة بين البلدين ويعزز من تنمية الاقتصاد الأسترالي.