-- سلايدر --وجهات سياحية

محمية غابات عجلون الأردنية وجهة سياحية عالمية استقطبت 145 ألف زائر منذ بداية 2024

تواصل محمية غابات عجلون الأردنية تألقها كواحدة من الوجهات السياحية الرائدة، مستقطبةً 145 ألف زائر منذ مطلع العام الجاري وحتى منتصف نوفمبر.

يأتي السياح من مختلف الجنسيات، بما في ذلك الأردنيون والعرب والأجانب، للاستمتاع بجمال الطبيعة، التنوع البيئي، وتجربة برامج سياحية مبتكرة تقدمها المحمية.

إقبال كبير ونسبة إشغال مرتفعة

وفقًا لتصريحات مدير المحمية، المهندس بشير العياصرة، فإن نسبة الإشغال في الأكواخ السياحية بلغت 100%، خصوصًا في عطلات نهاية الأسبوع.

يتوفر في المحمية 38 كوخًا، منها 15 كوخًا تم إنشاؤها بمبادرة ملكية بتكلفة 500 ألف دينار أردني، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى 160 شخصًا.

اعتراف عالمي وتميز بيئي

تمكنت المحمية من تحقيق مكانة مرموقة عالميًا، حيث تم اختيارها ضمن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، مما يجعلها واحدة من أفضل 100 محمية طبيعية في العالم.

تضم المحمية ستة ممرات سياحية، توفر للزوار فرصة استكشاف الغابات والاطلاع على التنوع الحيوي الفريد الذي تزخر به المنطقة.

إلى جانب هذا، حظيت المحمية بتكريم منظمات دولية نتيجة التميز الذي حققته في صون الطبيعة وتنفيذ مشاريع بيئية وسياحية متميزة.

سياحة المغامرات: عامل جذب جديد

في إطار جهود تعزيز سياحة المغامرات، أطلقت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لعبة العبارة الهوائية (Zip Line)، التي يبلغ طولها 330 مترًا، لتكون ثاني أطول لعبة من نوعها في الأردن والثالثة في الشرق الأوسط، تهدف هذه المبادرة إلى جذب عشاق المغامرات ووضع المحمية على خريطة سياحة المغامرات العالمية.

كما توفر المحمية قرية ألعاب المغامرة، التي تعد جزءًا من المبادرات الملكية، مما يعزز الربط بين الأنشطة السياحية والمحمية، ويوفر فرص عمل لسكان المنطقة.

مشاريع اقتصادية وبرامج تعليمية

لا تقتصر أنشطة المحمية على السياحة فقط، بل تمتد إلى توفير مشاريع اقتصادية واجتماعية تسهم في تنمية المجتمع المحلي.

من أبرز هذه المشاريع:

  • بيوت الصابون والبسكويت والخط العربي: توفر هذه المشاريع تجربة فريدة للزوار وتدعم الاقتصاد المحلي.
  • برامج الطعام والشراب: تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالمأكولات التقليدية التي تعكس ثقافة المنطقة.
  • البرامج التعليمية: تستهدف تعزيز التوعية البيئية لدى الزوار والمجتمع المحلي.

رؤية مستقبلية للتنمية

أكد العياصرة على أهمية تكثيف الجهود الإعلامية لإبراز الدور الوطني في حماية الطبيعة، وتنفيذ مبادرات مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، وأشاد بالدور الذي تلعبه المحمية في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية عالمية تجمع بين جمال الطبيعة والتراث الثقافي.

المحمية كنافذة على الجمال الأردني

تحولت محمية غابات عجلون إلى نموذج ناجح في المزج بين الحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة، وهي بذلك تقدم تجربة شاملة تجمع بين الاستمتاع بالطبيعة، الانغماس في مغامرات فريدة، والمساهمة في دعم المجتمعات المحلية، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح من جميع أنحاء العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى