الاتحاد للطيران تسجل زيادة كبيرة في حركة المسافرين بنسبة 33.3% في 2024
في تقريرها الأولي لحركة المسافرين في عام 2024، أعلنت شركة الاتحاد للطيران عن نقلها 15.2 مليون مسافر خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، محققة زيادة كبيرة بنسبة 33.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي سجلت 11.4 مليون مسافر.
ويأتي هذا النمو القوي في وقت تستمر فيه الشركة في تعزيز خدماتها وقدرتها الاستيعابية عبر شبكتها المتنامية من الوجهات.
أداء قوي في أكتوبر 2024
ووفقاً لبيانات الشركة، شهد شهر أكتوبر 2024 استمرارية في الأداء القوي، حيث بلغ عدد المسافرين 1.6 مليون ضيف. كما بلغ متوسط نسبة إشغال المقاعد 87%، مما يعكس التزام الشركة بتقديم خدمات متميزة تلبي احتياجات المسافرين.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: “لقد شهدنا نمواً مهماً في أعداد المسافرين مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما يعكس جهودنا المستمرة في التوسع والنمو في السوق العالمية.”
نمو مستدام وقوي في السنوات الأخيرة
منذ بداية عام 2024، استقبلت الاتحاد للطيران أكثر من 15 مليون مسافر، بزيادة تصل إلى 34% مقارنة بالعام الماضي. وبلغ إجمالي عدد المسافرين خلال الـ 12 شهراً حتى أكتوبر 2024 حوالي 17.8 مليون مسافر، ما يشير إلى زيادة بنسبة 73% مقارنة بأرقام 2022.
هذه الزيادة تعتبر مؤشرًا على التقدم الكبير الذي تحققه الشركة في مساعيها نحو مضاعفة أعداد المسافرين خلال أقل من عامين.
وأضاف نيفيس: “نواصل توسيع طاقتنا الاستيعابية ونتطلع إلى المزيد من النمو. نحن فخورون بالاحتفاظ بنسبة إشغال عالية للمقاعد بلغت 87%، وهو ما يعكس الطلب الكبير على خدماتنا.”
توسيع الشبكة ووجهات جديدة
استمراراً لسعيها نحو التوسع، أعلنت الاتحاد للطيران عن إضافة وجهة جديدة إلى شبكتها، حيث ستبدأ خدماتها إلى مدينة العلمين في مصر ابتداءً من صيف 2025. وتُعتبر هذه الوجهة الجديدة خطوة هامة نحو توسيع الشبكة وتعزيز وجود الشركة في أسواق جديدة.
وفي سياق متصل، أكد نيفيس أن مكانة أبوظبي كمركز طيران عالمي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مكانة الاتحاد للطيران في سوق النقل الجوي العالمي، حيث أن أبوظبي تظل واحدة من الوجهات الأساسية للسياح والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
تحديث الأسطول وتقديم خدمات أفضل
لمواكبة النمو الكبير في حركة المسافرين، قامت الاتحاد للطيران بتوسيع أسطولها، حيث أعادت تشغيل طائرة A380 الخامسة في أكتوبر 2024، وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بتقديم أعلى مستويات الخدمة وتوفير أحدث الطائرات التي تلبي احتياجات عملائها.
في الختام، يعكس هذا النمو المستمر في حركة المسافرين قدرة الاتحاد للطيران على التكيف مع متطلبات السوق واحتياجات المسافرين في جميع أنحاء العالم، وتبقى الشركة على المسار الصحيح نحو تحقيق أهدافها المستقبلية في تعزيز حصتها في السوق العالمية وزيادة قدرتها الاستيعابية.