“فلاي جناح” تطلق رحلات مباشرة من السعودية إلى لاهور لتعزيز شبكة وجهاتها الدولية

أعلنت شركة “فلاي جناح”، إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة في باكستان، عن توسيع شبكة وجهاتها الدولية من خلال إطلاق رحلات مباشرة من ثلاث مدن سعودية هي الدمام، جدة، والرياض إلى لاهور، في خطوة تهدف إلى تعزيز خيارات السفر بين المملكة العربية السعودية وباكستان، وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الشركة لتعزيز الربط الجوي بين البلدين وتوفير مزيد من الخيارات للمسافرين.

إطلاق الرحلات وحفل الاستقبال

وقد أقيمت مراسم افتتاح الرحلات الجديدة في مطار علامه إقبال الدولي في لاهور، حيث شهدت المناسبة حضور عدد من الشخصيات الرسمية وممثلي الشركة للاحتفال بهذه الخطوة المهمة.

واحتفاءً بإطلاق الرحلات، نظمت “فلاي جناح” حفل استقبال رسمي في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، فيما كان مطار الملك فهد الدولي في الدمام هو الآخر محل استقبال تقليدي للمسافرين، حيث تم تنفيذ الترحيب الشهير “ترحيب المياه” في لحظة رمزية تدل على الترابط بين البلدين.

تسير “فلاي جناح” رحلات مباشرة من الدمام بمعدل رحلتين أسبوعيًا، وذلك يومي الثلاثاء والسبت، بينما ستنطلق الرحلات من الرياض في يومي الأثنين والجمعة، في حين ستقوم الشركة بتسيير أربع رحلات أسبوعية من جدة، وهي أيام الأربعاء والخميس والسبت والأحد.

وبداية من 6 ديسمبر 2024، ستشهد الرحلات زيادة في عدد الترددات من وإلى هذه الوجهات السعودية، مما سيساهم في تعزيز الاتصال بين المملكة العربية السعودية وباكستان، وتوفير مزيد من المرونة للمسافرين في التوقيتات المختلفة.

من خلال هذه التوسعة، تسعى “فلاي جناح” إلى تحسين خدماتها وتعزيز توافر الرحلات لتلبية الطلب المتزايد على السفر بين البلدين.

حجز الرحلات والخدمات المتاحة

يمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة “فلاي جناح” (www.flyjinnah.com) أو من خلال مراكز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر المعتمدين.

وتوفر الشركة خيارات متنوعة للمسافرين من خلال تقديم خدمات الطيران الاقتصادي مع الحفاظ على معايير الراحة والموثوقية.

وتستمر “فلاي جناح” في خططها التوسعية التي تستهدف تعزيز الروابط الجوية بين باكستان ودول الخليج العربي، حيث تسعى الشركة إلى تسيير المزيد من الرحلات الجوية إلى وجهات جديدة في المستقبل القريب.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه قطاع الطيران انتعاشًا كبيرًا بعد فترة من التحديات التي مرت بها صناعة الطيران عالميًا، مما يعكس أهمية سوق السفر بين المملكة العربية السعودية وباكستان.