إضافة 6 علامات عالمية لـ السعة الفندقية للمدينة المنورة
تشهد المدينة المنورة طفرة سياحية واستثمارية كبرى مع استقطاب 6 علامات تجارية فندقية عالمية لتنفيذ مشاريع ضخمة تتضمن أكثر من 14,500 وحدة فندقية.
تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز البنية التحتية لقطاع الإيواء في المدينة، ودعم مشاريعها الطموحة التي تشمل “رؤى المدينة”، “ملتقى المدينة”، “جادة العالم الإسلامي”، و”مشروع العلياء”.
علامات عالمية في قلب المدينة
أبرز هذه العلامات التجارية تشمل سلسلة فنادق ماريوت العالمية، حياة العالية، هيلتون العالمية، إنتركونتننتال، راديسون للضيافة، وأركبيلاجو العالمية، حيث تعمل كل منها على إنشاء مشاريع فندقية ضخمة ومتنوعة تواكب النمو المتزايد في أعداد الزوار والسياح للمدينة المنورة.
ماريوت العالمية
تضم سلسلة فنادق ماريوت مجموعة متميزة من المشاريع مثل فندق ريتز كارلتون الذي يضم 151 وحدة فندقية، وجي دبليو ماريوت بـ252 وحدة، بالإضافة إلى فندق ماريوت الذي يشمل 450 وحدة فندقية.
تشمل المشاريع الأخرى لو ميريديان بـ533 وحدة، وذا ويستن بـ361 وحدة، وكورتيارد ماريوت بـ456 وحدة، وغيرها من الفنادق مثل فور بوينتس شيراتون، وألوفت، وريزيدانس إن ماريوت.
حياة العالية
تعمل سلسلة حياة العالية على إنشاء فنادق مثل حياة ريجنسي الذي يضم 539 وحدة، وحياة سنتريك بـ130 غرفة، وحياة هاوس بـ420 وحدة، إلى جانب جراند حياة وحياة بلايس، التي تضيف مزيدًا من التنوع إلى قطاع الإيواء الفاخر.
هيلتون وإنتركونتننتال
تشمل استثمارات سلسلة هيلتون العالمية فنادق مثل هيلتون جاردن بـ732 وحدة، وهامبتون هيلتون بـ400 وحدة، وهوم تو سويتس بـ283 وحدة.
في المقابل، تعمل سلسلة إنتركونتننتال على مشاريع تضم هوليدي إن وهوليدي إن إكسبرس وهوليدي إن سويتس، بإجمالي يتجاوز 1,000 وحدة فندقية.
راديسون وأركبيلاجو
تضيف سلسلة راديسون للضيافة 757 وحدة فندقية من خلال مشاريع مثل بارك إن من راديسون وبارك إن ريسدانس، أما سلسلة أركبيلاجو العالمية فتساهم بفنادق مثل أستون هوتيل وأستون ريزيدانس، بإجمالي 649 وحدة.
الفجوة بين العرض والطلب
رغم التوسع الكبير في المشاريع، تشير بيانات صادرة عن غرفة المدينة المنورة إلى وجود فجوة متوقعة في قطاع الإيواء، حيث يُقدر أن الطلب الكلي سيصل إلى 140,000 غرفة بحلول عام 2026، مما يتطلب إضافة 36,000 غرفة جديدة لتلبية احتياجات الزوار.
استعداد للطلب المتزايد
تأتي هذه الاستثمارات في سياق رؤية المملكة 2030، حيث تسعى المدينة المنورة إلى تعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للزوار من الحجاج والمعتمرين والسياح.
ويُتوقع أن تسهم هذه المشاريع في تحسين تجربة الإقامة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لقطاع الإيواء، ورفع مستوى جودة الخدمات الفندقية المقدمة.
بهذه الخطوات الطموحة، تقترب المدينة المنورة من تحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة والإيواء، ما يعكس حرص المملكة على تطوير البنية التحتية لتلبية الاحتياجات المستقبلية.