الإعلان عن الفائزين بمسابقة القصة القصيرة في اليوم العالمي للتطوع
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، الذي يصادف الخامس من ديسمبر من كل عام، أعلن الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي عن أسماء الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للأطفال، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين الأجيال الناشئة وتسليط الضوء على إبداعاتهم الأدبية في هذا المجال.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أن المسابقة شهدت مشاركة مميزة هذا العام، حيث تقدم أكثر من 220 مشاركًا من دول عربية مختلفة، رغم أن الخطة الأولية كانت تقتصر على اختيار 15 فائزًا فقط، إلا أن تنوع وتميز المشاركات دفع اللجنة إلى زيادة عدد الفائزين إلى 21.
لجنة تحكيم عربية لتقييم الأعمال تولت لجنة تحكيم متخصصة من مختلف الدول العربية تقييم القصص لضمان الحيادية والتنوع الثقافي.
تشكلت اللجنة من الأستاذ هيثم عبدربه السيد (رئيس اللجنة) من مصر، والأستاذة ندى فاخر (نائب رئيس اللجنة) من اليمن، والدكتورة رقية اشمال من المغرب، والأستاذ عدي محمود من البحرين، والأستاذة هيام عبدالكريم أحمد من السودان، والأستاذة زينة محمد الرفاعي من الأردن، بإشراف مباشر من الدكتور هشام صلاح الدين الريده، نائب رئيس الاتحاد.
الفائزون وأعمالهم المميزة توزعت الجوائز على فائزين من مختلف الدول العربية، حيث حصد المركز الأول الطفل سمو باسل رشيد من سوريا عن قصته “الفتى غير المرئي”، التي جسدت موضوعًا إبداعيًا عن أهمية العطاء.
وجاءت في المركز الثاني هناء مسعودي بنت رشيد من المغرب بقصتها “قطرة أمل”، فيما احتل مصطفى عبدالله من ليبيا المركز الثالث بقصته “فيضان درنة”، التي لامست مأساة إنسانية بلمسة أمل.
وجاءت بقية الجوائز لتكرّم قصصًا تعكس أهمية العمل التطوعي في إنقاذ الأرواح، تعزيز الأمل، وبناء المجتمعات، كما شملت الجوائز المالية شهادات تقدير ودرعًا يحمل شعار الاتحاد، تكريمًا للجهود المبذولة من قبل المشاركين.
جوائز تشجيعية لقصص متميزة بالإضافة إلى الفائزين الرئيسيين، تم منح ست جوائز تشجيعية لتكريم أعمال متميزة أخرى، منها قصة “لنكن معًا يدًا واحدة” للطفل أمير علي من الأردن، وقصة “الأيادي البيضاء” لعبدالله عبدالقادر من اليمن، وغيرها من الأعمال التي عكست روح الابتكار.
تعزيز ثقافة التطوع بين الأجيال تعد هذه المسابقة مبادرة هامة لتعزيز قيمة العمل التطوعي بين الأجيال الشابة، وتشجيع الأطفال على التعبير عن رؤاهم حول العطاء والمساعدة.