مطار زايد الدولي يحصد لقب “أجمل مطار في العالم”
في إنجاز عالمي جديد يعكس التميز الهندسي والمعماري لدولة الإمارات، توّج مطار زايد الدولي بجائزة “أجمل مطار في العالم” ضمن جوائز فرساي المرموقة، التي تحتفي بالإبداع في التصميم المعماري والهندسي.
الإعلان عن هذا التكريم جرى خلال حفل كبير استضافه مقر اليونسكو في باريس، تزامنًا مع احتفالات الإمارات بعيد الاتحاد الـ53 ومع الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المطار.
تصميم يمزج بين التراث والابتكار
منذ افتتاحه، أسس مطار زايد الدولي معايير جديدة للتميز في عالم المطارات، مستوحياً تصميمه من الأنماط الهندسية الإسلامية التي تندمج بمهارة مع التراث الثقافي والبيئة الطبيعية لإمارة أبوظبي.
يتسم المبنى بإضاءة طبيعية وفيرة تُدار بذكاء من خلال واجهات مائلة وزجاج عالي الأداء، مما يعزز الشعور بالرحابة والجاذبية.
كما يتفرد المطار بوجود “سنا النور”، وهو عمل فني بارتفاع 30 مترًا مستلهم من أبراج الرياح التقليدية، يُعد هذا التصميم مثالاً على المزج بين الفن والوظيفة، حيث يساهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل الطلب بنسبة 10%.
قدرات استيعابية وتقنيات متقدمة
يمتد مطار زايد الدولي على مساحة 742 ألف متر مربع، بتصميم مذهل على شكل حرف X، ويتميز بقدرته على استقبال 45 مليون مسافر سنويًا.
يدير المطار حركة تصل إلى 11 ألف مسافر في الساعة، مع استيعاب ما يصل إلى 79 طائرة في وقت واحد، مما يمثل نقلة نوعية مقارنة بالطاقة الاستيعابية السابقة.
وفي إطار خطته المستقبلية، يعتزم المطار إطلاق تسع نقاط اتصال بيومترية بحلول عام 2025، تتيح للمسافرين تجربة غير مسبوقة تعتمد على أحدث تقنيات التعرف البيومتري، مما يعزز من سلاسة وكفاءة رحلاتهم.
احتفاء بإنجازات الإمارات في قطاع الطيران
بهذه المناسبة، صرّحت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، قائلة: “مطار زايد الدولي يمثل رؤية الإمارات المستقبلية لقطاع الطيران، حيث يجسد الطموح والابتكار مع تقديم تجربة سفر فريدة. هذا التكريم يمثل اعترافًا عالميًا بجهودنا، ويأتي في توقيت مثالي، متزامنًا مع احتفالنا بعيد الاتحاد الـ53 والذكرى السنوية الأولى لافتتاح المطار.”
رمز للإبداع الإماراتي
هذا الإنجاز يضع مطار زايد الدولي في مصاف أفضل المنشآت العالمية، ليصبح أيقونة معمارية تعكس روح الابتكار والإبداع الإماراتي.
وبفضل مزيجه الفريد من التصميم المبتكر والخدمات المتطورة، يعزز المطار مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية على خريطة الطيران العالمية، مستعدًا لمواصلة ريادة المستقبل.