السعودية تحتفل باحتضان كأس العالم 2034.. “أهلاً بالعالم” يستقبل الزوار في المطارات
في خطوة جديدة نحو تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية على الساحة العالمية، أطلقت وزارة الداخلية السعودية، ممثلة في المديرية العامة للجوازات، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ختمًا خاصًا يحمل شعار “أهلاً بالعالم”.
يأتي هذا الختم تزامنًا مع فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034، ليكون رمزًا للاحتفاء بالحدث التاريخي الذي ستشهده المملكة بعد سنوات من الجهود والتطلعات.
الختم المميز “أهلاً بالعالم”
من المتوقع أن يكون ختم “أهلاً بالعالم” هو أول ما يراه زوار السعودية عند وصولهم عبر منافذها الجوية والبحرية والبرية، الختم سيعكس الروح الاحتفالية التي تسود المملكة بمناسبة فوزها بتنظيم هذا الحدث الرياضي الأضخم في العالم.
وبحسب وزارة الداخلية، سيتيح الختم للمسافرين عبر منافذ المملكة الدولية التفاعل مع لحظة تاريخية ستظل عالقة في ذاكرة الجميع، حيث سيكون رمزًا للاستقبال الحار والتقدير للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
المطارات تحتفل بالحدث العالمي
في إطار استعدادات المملكة لهذا الحدث العالمي الكبير، شهدت مطارات المملكة احتفالات خاصة مع المسافرين في خطوة ترمز إلى مشاعر الفخر والاعتزاز، التي تملأ القلوب في المملكة، حيث دأبت إدارة المطارات على تعزيز الأجواء الاحتفالية، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة في صالات السفر، بما يتماشى مع رؤية المملكة المستقبلية التي تركز على التميز في خدمات السفر وتجربة المسافر.
وفي هذا السياق، أكد المسؤولون في شركة مطارات جدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى تحسين تجربة المسافرين في المطارات، وخلق بيئة مبتكرة وجاذبة تمثل هوية المملكة الثقافية.
كما أعربوا عن فخرهم الكبير باحتضان السعودية لكأس العالم 2034، وأكدوا أن هذا الحدث سيشكل نقطة تحول كبيرة في صناعة السياحة والرياضة في المملكة.
مجسم كأس العالم في جدة
في خطوة مميزة لإضافة لمسة من الفخامة والابتكار، قامت شركة مطارات جدة بتصميم عرض مجسم لكأس العالم في صالة السفر رقم (1)، وهو المجسم الذي استوحى تصميمه من المبخرة السعودية الشهيرة.
وقد تم التعاون في هذا المشروع مع المعهد الملكي للفنون التقليدية، بما يعكس أصالة الثقافة السعودية وحرص المملكة على إبراز هويتها الفريدة في جميع المناسبات العالمية.
هذا المجسم، الذي يمثل كأس العالم، يعد بمثابة رمز للاحتفاء بجوهر الحدث القادم الذي سيجمع بين أفضل المنتخبات الكروية من جميع أنحاء العالم في المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود المبذولة لتقديم تجربة فريدة للمسافرين، مع تعزيز التفاعل بين الضيوف والزوار من مختلف الجنسيات والثقافات، إذ يعكس المجسم وتفاصيله الدقيقة سعي المملكة لتكون محط أنظار العالم، وتبرز للعالم أجمع كوجهة سياحية ورياضية متميزة.
احتفالات مستمرة على مدار العام
وتستمر هذه الاحتفالات في كافة مطارات المملكة، حيث يتم تنظيم العديد من الأنشطة المبتكرة التي تشمل عروضًا موسيقية، ومسابقات، وفعاليات ثقافية، تهدف إلى إشراك المسافرين في الاحتفالات بكأس العالم.
هذه الفعاليات ليست مجرد احتفال لحظة فوز السعودية باستضافة البطولة، بل هي جزء من خطة المملكة لتعزيز مكانتها العالمية وإظهار استعداداتها المتكاملة لاستضافة أضخم حدث رياضي على مستوى العالم في 2034.
رؤية المستقبل والتطلعات
تأتي هذه الفعاليات ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الرياضة والسياحة.
استضافة كأس العالم 2034 تعتبر خطوة رئيسية في هذا السياق، إذ تفتح الأفق للمملكة لاستقطاب المزيد من الزوار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تعزيز السمعة الرياضية للمملكة على الصعيد الدولي.
في الختام، يعكس هذا التوجه السعودي الاستعداد الكبير لاستقبال كأس العالم 2034 بكل فخر واعتزاز، وهو ما سيكون له تأثير عميق في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة والرياضة.