منتجعات أنانتارا في بوكيت بتايلاند.. تجربة فاخرة لا تضاهى تضمن الراحة والترف لعشاق السفر
تعد منتجعات “أنانتارا” في جزيرة بوكيت التايلاندية أحد أبرز الوجهات السياحية التي تجمع بين الفخامة والراحة الاستثنائية، مقدمةً تجربة فريدة من نوعها تمتاز بجمال العمارة، التصاميم العصرية، والخدمات الرفيعة التي لا مثيل لها.
مع تشكيلة واسعة من الأنشطة الموجهة للأطفال والكبار، توفر هذه المنتجعات كل ما يحتاجه الزوار للاستمتاع بإقامة لا تنسى وسط أجواء من الفخامة والطبيعة الساحرة.
تنتشر منتجعات “أنانتارا ليان” و”أنانتارا كوه ياو ياي” بين المواقع الرائعة في الجزيرة، حيث يتم تقديم خدمات راقية تناسب مختلف الأذواق، وتعدّ هذه المنتجعات من بين الأبرز في عالم الضيافة، محققةً لنزلائها تجربة استثنائية فاخرة.
منتجع أنانتارا كوه ياو ياي: تجربة مميزة للمجموعات العائلية
يُعد منتجع “أنانتارا كوه ياو ياي” أكبر منتجع في الجزيرة، حيث يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 27 فدانًا من الحدائق الخضراء والمروج المرتبة بعناية.
يقدم المنتجع لضيوفه فرصة الاستمتاع بشاطئه النقي الذي يمتد لمسافة كيلومتر، إضافة إلى مسبحه الهادئ الذي يعتبر المكان المثالي للراحة والانتعاش.
كما يضفي المنتجع جوًا من المتعة للأطفال والعائلات من خلال الأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل الحرف اليدوية، وصفوف تعلّم الطهي، بالإضافة إلى تدريبات الملاكمة التايلاندية “مواي تاي” والرقص التايلاندي.
وتزداد متعة الزوار في المساء، حيث يتحوّل المسبح إلى سينما مبهرة في الهواء الطلق، حيث يمكن للعائلات مشاهدة الأفلام على شاشة كبيرة تحت السماء المليئة بالنجوم.
يُضاف إلى ذلك مجموعة من الأنشطة التعليمية التي تنظمها إدارة المنتجع لتعزيز الوعي البيئي بين الزوار مثل النزهات في الطبيعة والمشاركة في مشاريع إعادة التدوير وزراعة شجر القرم.
كما يركّز البرنامج الخاص بالأطفال على تعزيز الوعي باللياقة البدنية والعافية من خلال أنشطة مثل جلسات اليوغا، التي تساهم في تقوية الجسم ومرونته، وتعزيز التركيز والتنسيق.
يعد منتجع “أنانتارا كوه ياو ياي” وجهة مثالية للعائلات الباحثة عن إقامة فاخرة تتسم بالراحة والخصوصية، يتوفر للزوار مجموعة متنوعة من الأجنحة والفلل التي توفر إطلالات خلابة على البحر أو وصولاً مباشراً إلى المسبح، فضلاً عن المساحات الواسعة التي تضمن الخصوصية التامة.
من بين الخيارات المميزة، يبرز الجناح العائلي المطلّ على البحر، الذي يمتد على 91 مترًا مربعًا، ويوفر إطلالات بانورامية تأسر الأنظار.
أما العائلات التي ترغب في إقامة طويلة، فإن الجناح العائلي الكبير المطلّ على البحر، الذي يمتد على 190 مترًا مربعًا، يعد الخيار الأمثل.
منتجع أنانتارا ليان لايف: تجربة صحية متكاملة
منتجع “أنانتارا ليان لايف” يقدم مزيجاً فريداً من العافية والراحة في أجواء طبيعية ساحرة، يعتمد المنتجع على مبدأ “الحياة الكاملة” الذي يدمج بين أحدث التقنيات الطبية والتقاليد العلاجية التايلاندية القديمة، مقدماً برامج متكاملة تهدف إلى تحسين الصحة البدنية والعقلية للزوار.
يمتاز المنتجع بتصميمه البيوفيلي الذي يتماشى مع البيئة الطبيعية المحيطة به من الحدائق الاستوائية والشواطئ الرملية، مما يعزز تجربة العافية الفريدة.
يقدم المنتجع برامج مبتكرة تستند إلى أسس طبية متطورة، مع تقييمات وشخصيات صحية مهنية لضمان تقديم أفضل تجارب العافية. تتنوع البرامج بين تعزيز الصحة العامة، تنظيم الوزن، التخلّص من التوتر، والعلاج من التقدّم في السن.
وتستند فلسفة المنتجع إلى أربعة عناصر أساسية من الطب التايلاندي التقليدي وهي الأرض، المياه، الهواء، والنار، ليتمكن الضيوف من الاستمتاع بتجربة صحية متكاملة تأخذهم في رحلة نحو التوازن النفسي والجسدي.
فخامة مع لمسة محلية: تصميم أنانتارا الفريد
تجمع مجموعة “أنانتارا” بين الفخامة والكلاسيكية مع لمسة محلية تعكس الثقافة التايلاندية الفريدة، يتميز التصميم المعماري للمنتجعات باستخدام عناصر الطبيعة المحلية، حيث يروي كل جزء من المنتجع قصة مختلفة عن جمال الجزيرة وأسلوب الحياة فيها.
“أنانتارا” ليست فقط وجهة لقضاء العطلات بل أيضًا ملاذًا للأعمال والترفيه، مما يجعلها مناسبة لجميع الفئات العمرية والاهتمامات.
وفي هذا السياق، صرح مدير عام منتجع “أنانتارا ليان” بجزيرة بوكيت، “ريزا سياج”، أن المنتجع يُعدّ مكانًا استثنائيًا بسبب الجمال الطبيعي الخلاب والمرافق الراقية التي توفرها إقاماته.
كما أضاف أن اهتمام فريق المنتجع بالتفاصيل هو السر في نجاحه، حيث يعكس هذا التفاني عميق فهمهم لمتطلبات صناعة الضيافة.
من جهته، أشار أحمد عادل، مدير التسويق لمجموعة “أنانتارا” في السعودية والبحرين، إلى أن مجموعة أنانتارا هي وجهة فاخرة لكل من يرغب في الاستمتاع بإقامة تجمع بين الراحة والرفاهية، مؤكدًا أن منتجعات أنانتارا تقدم تجارب استثنائية تحاكي الطبيعة وتنقل الزوار إلى عالم من الأناقة والفخامة التي لا تُنسى.