الأخبار

5 أمراض معدية تهدد البشرية في 2025

أظهرت دراسة حديثة أُجريت في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية تحذيرات من الأمراض المعدية التي يُتوقع أن تهدد حياة البشر في عام 2025.

الدراسة التي اعتمدت على بيانات منظمة الصحة العالمية، أشارت إلى قائمة من الأمراض التي ستكون الأكثر انتشارًا وخطورة في السنوات القادمة.

الأمراض الأكثر تهديدًا في 2025

وفقًا للتوقعات، تشمل الأمراض المعدية التي يُحتمل أن تشكل تهديدًا كبيرًا للبشرية في 2025:

  1. السعال الديكي الذاتي
    يعد السعال الديكي، وهو مرض شديد العدوى يصيب الجهاز التنفسي، من الأمراض التي ستظل تشكل خطرًا على الأشخاص، خاصة في المجتمعات التي تعاني من ضعف في التطعيمات والممارسات الصحية.
  2. إنفلونزا الطيور H5N1
    بالرغم من أن إنفلونزا الطيور H5N1 كانت في معظم الأحيان محصورة بين الطيور، إلا أن هناك مخاوف من تحورها وانتقاله للبشر. هذا الفيروس يمكن أن يسبب حالات وفاة خطيرة إذا انتقل إلى البشر بشكل واسع النطاق.
  3. داء الكلب
    لا يزال داء الكلب أحد أكثر الأمراض القاتلة التي تنتقل عن طريق الحيوانات. ورغم التقدم في الوقاية والعلاج، إلا أن الفيروس يبقى يشكل خطرًا في بعض المناطق النائية حيث تفتقر الرعاية الصحية الكافية.
  4. داء الفيلق
    هو نوع من الالتهابات الرئوية التي يسببها نوع من البكتيريا. تزداد خطورته في البيئات التي توجد فيها المياه الراكدة أو التلوث، ويُحتمل أن تزداد معدلات انتشاره في المستقبل بسبب التغيرات البيئية.
  5. فيروس زيكا
    فيروس زيكا، الذي تنتقل عدواه عبر بعوض الزاعجة، تسبب في تفشي واسع في عدة مناطق حول العالم في السنوات الماضية. ومع استمرار تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، من المتوقع أن يزداد انتشاره، مما يزيد من خطره على صحة الأفراد، خاصة النساء الحوامل.

الأسباب الرئيسية لانتشار الأمراض

تقول الدراسة إن الأسباب التي تقف وراء انتشار هذه الأمراض تشمل:

  • التغير المناخي
    من المتوقع أن يسهم التغير المناخي في زيادة انتشار بعض الأمراض المعدية. حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة وجود الحشرات الناقلة للأمراض مثل البعوض، مما يزيد من انتشار أمراض مثل زيكا وحمى الضنك.
  • النمو السكاني والتحرك السكاني
    الزيادة المستمرة في عدد السكان، مع تزايد الهجرة من مناطق إلى أخرى، يُسهم في نقل الأمراض إلى أماكن جديدة، مما يعزز فرص انتشارها على مستوى عالمي.
  • عدم كفاية البنية التحتية الصحية
    يعاني العديد من البلدان من نقص في الأنظمة الصحية الفعالة، مما يعيق قدرتها على السيطرة على تفشي الأمراض أو توفير الرعاية الصحية اللازمة في حالات الطوارئ.
  • سوء استخدام المضادات الحيوية
    تؤدي الممارسات الخاطئة في استخدام المضادات الحيوية، سواء كانت بدون وصفة طبية أو الاستخدام المفرط، إلى زيادة مقاومة البكتيريا للأدوية، مما يجعل من الصعب علاج بعض الأمراض المعدية.

الحلول المقترحة

لمكافحة هذه الأمراض المهددة، اقترحت الدراسة عدة حلول تشمل:

  • تعزيز البنية التحتية الصحية
    تحسين الأنظمة الصحية العالمية والمحلية بحيث تكون أكثر قدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.
  • تطوير اللقاحات
    ضرورة زيادة الاستثمار في تطوير اللقاحات ضد الأمراض المعدية لتوفير الوقاية الفعالة.
  • تعزيز الوعي الصحي
    نشر الوعي بين الناس حول أهمية الوقاية والعناية الصحية يمكن أن يكون له دور كبير في تقليل انتشار الأمراض المعدية.
  • تحسين المتابعة الصحية
    زيادة الرقابة والمتابعة الصحية للحد من تفشي الأمراض المعدية، بما في ذلك تعقب حالات الإصابة المبكرة والاستجابة السريعة.
  • تعزيز التعاون الدولي
    يجب أن تكون هناك استجابة منسقة بين الدول والمنظمات الدولية لمكافحة الأمراض المعدية وتبادل المعلومات والخبرات.

مع التحديات المتزايدة التي يفرضها التغير المناخي والنمو السكاني، لا بد من التعاون الدولي واتخاذ تدابير استباقية لمكافحة هذه الأمراض المعدية. في حال تنفيذ الحلول المقترحة، يمكن تقليل المخاطر الصحية التي تهدد البشرية في 2025 وما بعده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى