إطلاق منصة “الدليلة” لتعزيز المغامرات البرية في السعودية
في خطوة تهدف إلى تعزيز السياحة البرية في المملكة، أطلقت “روح السعودية” الهوية الرسمية للسياحة السعودية عبر منصتها الإلكترونية وتطبيقها المخصص، والذي يحمل اسم “الدليلة”.
هذه المبادرة تأتي لتزويد عشاق المغامرات والأنشطة الخارجية بفرص استكشاف أكثر من 50 طريقًا بريًا عبر “خريطة الدليلة”، التي تعمل دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، مما يسهل التنقل داخل المملكة.
تسعى “الدليلة” إلى تحسين تجربة الزوار سواء كانوا من داخل المملكة أو خارجها، ضمن إطار فعاليات برنامج “شتاء السعودية”. المنصة تقدم مجموعة من الخدمات التي تشمل توفير المعلومات حول الأماكن السياحية والأنشطة المغامرة المتنوعة.
من بين أبرز هذه الأنشطة المغامرة التي يُمكن للمستخدمين التمتع بها صعود الجبال، مراقبة النجوم، وتسلق الصخور، مما يتيح لهم التفاعل مع الطبيعة في بيئاتها المختلفة.
إضافة إلى ذلك، تقدم “الدليلة” فرصة لخلق مجتمع سياحي عبر “مجتمع الدليلة”، حيث يُمكن للمستخدمين تنظيم مغامراتهم والتخطيط لها مع الأصدقاء والعائلة.
هذه الميزة تعتبر نقطة تحول هامة في مجال السياحة البرية، حيث تجعل من السهل على الزوار التواصل والتنسيق بخصوص الأنشطة التي يرغبون في المشاركة بها.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المشروع جزءًا تعليميًا يتمثل في “منصة الدليلة التعليمية”، التي ستُفعّل لاحقًا لتقديم دورات تدريبية مع شهادات معتمدة.
هذه الدورات تهدف إلى تمكين المغامرين من اكتساب المهارات اللازمة لممارسة الأنشطة السياحية والمغامرات البرية بشكل آمن واحترافي.
من جهة أخرى، يُعزز “الدليلة” من فرص القطاع الخاص في المشاركة في تطوير الأنشطة السياحية في المملكة. عبر هذه المنصة، يتمكن القطاع الخاص من التعرف على اهتمامات السياح والزوار، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطوير العروض السياحية بما يتناسب مع رغباتهم واحتياجاتهم.
تتعاون “الدليلة” مع هيئة الأدب والنشر والترجمة لعرض تاريخ وثقافة المناطق السياحية، مما يساهم في زيادة الوعي الثقافي للزوار. هذه الشراكة تتيح للمستخدمين اكتشاف الغنى الثقافي للمملكة أثناء مشاركتهم في الأنشطة البرية.
تعتبر هذه المبادرة جزءًا من فعاليات “شتاء السعودية”، التي تشمل أكثر من 1000 تجربة سياحية حول المملكة وتستمر حتى نهاية الربع الأول من 2025.
“الدليلة” تُمثل منصة مبتكرة تعمل على رفع مستوى السياحة البرية في المملكة، مما يعزز من مكانة السعودية كوجهة رئيسية للمغامرين والسياح الباحثين عن تجربة جديدة ومميزة.
