أزهار اللوز تُنعش السياحة البيئية في الباحة
تستقبل منطقة الباحة هذا العام موسمًا استثنائيًا لأزهار اللوز، التي أضفت جمالًا طبيعيًا على بساتين المنطقة خلال فصل الشتاء، إذ تزينت الأشجار بأزهارها البيضاء والوردية التي تملأ الأفق، مما جذب الأنظار وأدى إلى تنشيط السياحة البيئية في المنطقة.
تعتبر شجرة اللوز من الزراعات التقليدية التي تشتهر بها الباحة، وهي تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي. ففي هذا الموسم، تفتح أزهار اللوز بشكل كثيف وجذاب، مما يزيد من الإقبال على زيارة المنطقة من قبل المهتمين بالسياحة البيئية.
المنطقة تتمتع بمناخ مناسب لزراعة أشجار اللوز، والتي تعتبر من المحاصيل المهمة للمزارعين المحليين. يساهم هذا الموسم المميز في تنشيط الحركة السياحية في الباحة، حيث يحرص الزوار على الاستمتاع بجمال الأزهار ومراقبة تطور نمو الأشجار.
وتعد الأزهار التي تزين الأشجار في هذا الوقت من السنة، عامل جذب رئيسي للسياح الذين يأتون للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بالمنطقة.
إلى جانب ذلك، تساهم زراعة اللوز في تعزيز الاقتصاد المحلي بشكل مباشر، إذ توفر فرص عمل للمزارعين في مختلف المراحل الزراعية، من الزراعة إلى الحصاد.
ويعتبر اللوز من المنتجات الزراعية التي تحظى بطلب كبير في الأسواق المحلية، كما يتم تصدير كميات منه إلى أسواق أخرى.
تنتج شجرة اللوز الواحدة من 5 إلى 6 كيلو جرامات من اللوز في موسمها، ويختلف سعر اللوز بناءً على توقيت الحصاد. ففي بداية الموسم، تكون الأسعار عادة أعلى، ثم تنخفض تدريجيًا مع تقدم الموسم. هذا التفاوت في الأسعار يعد أحد العوامل المؤثرة في التجارة المحلية للمنتج.
من المتوقع أن تزداد زيارة المنطقة خلال هذه الفترة بفضل الجمال الطبيعي الذي تقدمه أزهار اللوز. يساهم هذا التجدد السنوي في تعزيز السياحة البيئية، مما يجعل منطقة الباحة وجهة مفضلة للسياح الراغبين في الاستمتاع بالهدوء والجمال الطبيعي.