هيئة الترفيه تطلق النسخة الثالثة من مسرعة الأعمال لتعزيز الابتكار في قطاع الترفيه بالمملكة

أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن إطلاق النسخة الثالثة من برنامج “مسرعة أعمال أنشطة الترفيه”، الذي يهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال ودفع عجلة الابتكار في قطاع الترفيه بالمملكة.

يأتي هذا المشروع الطموح في إطار رؤية “المملكة 2030″، التي تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وجعل المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للترفيه.

تمكين المشاريع المبتكرة لتحقيق الاستدامة الاقتصادية

يهدف البرنامج إلى دعم الشركات الناشئة وتزويدها بالموارد والخبرات اللازمة لإطلاق مشاريع مبتكرة تسهم في تطوير القطاع الترفيهي، إلى جانب جذب الاستثمارات المحلية والعالمية.

ويُعد ذلك جزءًا من الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.

بيئة محفزة للابتكار والتعاون

تعمل المسرعة على توفير بيئة مثالية تجمع بين رواد الأعمال، المستثمرين، والخبراء في مجال الترفيه، مما يعزز فرص التعاون والإبداع.

ويركز البرنامج على عدة محاور رئيسية تشمل:

• تشجيع الابتكار والإلهام في تطوير مشاريع ترفيهية جديدة.
• تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين لتسريع تدفق الاستثمارات في القطاع.
• توفير برامج موجهة لدعم الشركات الناشئة وزيادة فرص نجاحها.

تفاصيل البرنامج: تطوير الشركات الناشئة واستكشاف الأسواق الدولية

تشمل النسخة الحالية من المسرعة تطوير 32 شركة ناشئة على مدار دفعتين، تضم كل منهما 16 شركة، وتستمر كل دفعة لمدة ثلاثة أشهر، يتخللها برنامج مكثف يشمل 192 ساعة من الاستشارات والتوجيه المتخصص.

كما يتضمن البرنامج تنظيم رحلتين دوليتين لكل دفعة، بهدف استكشاف الأسواق العالمية وتجارب النجاح الدولية، مما يمكن المشاركين من اكتساب رؤى جديدة تساعدهم في تحسين مشاريعهم ومواكبة التطورات العالمية في قطاع الترفيه.

تعزيز رؤية المملكة 2030

من خلال هذه المبادرة، تهدف الهيئة العامة للترفيه إلى تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الترفيه الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لرؤية المملكة 2030.

ويسعى البرنامج إلى تنمية قطاع الترفيه ليصبح عنصرًا رئيسيًا في الاقتصاد السعودي، مع التركيز على تحقيق التنوع الاقتصادي وتطوير بيئة ريادية تدعم الشركات الناشئة.

المملكة كمركز ترفيهي إقليمي

يسهم برنامج “مسرعة أعمال أنشطة الترفيه” في تعزيز مكانة المملكة كمركز للترفيه في المنطقة، مما يعزز من جاذبيتها للمستثمرين ورواد الأعمال.

ويُظهر هذا الالتزام الواضح من الهيئة العامة للترفيه مدى أهمية الابتكار في تحقيق أهداف رؤية 2030 وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.