البوليفارد في الرياض يستضيف أول نسخة لكأس العالم لسباق الدرونز في الشرق الأوسط
انطلقت الخميس فعاليات كأس العالم لسباق الدرونز في بوليفارد سيتي بالرياض، وتستمر حتى يوم السبت 25 يناير 2025. الحدث الذي يُنظم برعاية موسم الرياض، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، والاتحاد الدولي للرياضات الجوية، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يبرز هذا الحدث كدليل على اهتمام المملكة المتزايد بتطوير هذا القطاع التكنولوجي والرياضي، حيث يعكس مكانتها الريادية في مجال الطائرات الموجهة عن بُعد (الدرونز).
تستقطب هذه البطولة مجموعة من أفضل الطيارين العالميين والمحليين، حيث يشارك أبطال عالميون مثل “كيم مينجيه” بطل كأس العالم لسباق الدرونز 2024، و”كيليان روسو” بطل عام 2023، بالإضافة إلى “يكي هاشيموتو” و”لويسا ريزو” بطلة العالم للسيدات في نفس العام. كما سيشارك في السباقات عدد من الطيارين السعوديين المميزين مثل مهند الوهيبي، إبراهيم السلطان، داليا السفر، العنود الشعلان، وبدر مطلق الرقاص.
مجموع الجوائز في هذا الحدث تتجاوز 1.3 مليون ريال، مما يعكس حجم التنافس وحوافز المشاركة في هذا الحدث الفريد. الجولات التأهيلية تبدأ غدًا الخميس وتستمر حتى منتصف الجمعة، بينما تبدأ التصفيات الرسمية من منتصف يوم الجمعة، وتستمر حتى يوم السبت، حيث سيتم تتويج الفائزين في النهائي.
يتميز كأس العالم لسباق الدرونز بموقعه في بوليفارد سيتي، الذي يضم العديد من الأنشطة التفاعلية التي تتيح للجماهير والمشاركين استكشاف عالم الدرونز عن كثب. تشمل الفعاليات “نادي الدرونز”، الذي يقدم دروسًا عملية للهواة والمحترفين، ومنطقة سباق التسارع التي تتيح للمتسابقين تحدي بعضهم في سباقات سريعة على مسار مستقيم. هناك أيضًا منطقة الطيران الحر، التي تتيح للمشاركين تجربة تشغيل الدرونز في بيئة مفتوحة، فضلاً عن تجربة الدرونز بتقنية الواقع الافتراضي (VR) التي تحاكي سباق الدرونز من خلال نظارات الواقع الافتراضي.
لإثراء التجربة، سيتم تنظيم ورش عمل متخصصة تركز على تدريب وتصميم وتركيب الدرونز، مما يتيح للمشاركين تعلم مهارات جديدة في هذا المجال المتطور. كما ستكون هناك منطقة مخصصة للمشجعين لمتابعة الحدث عن كثب في أجواء حماسية مليئة بالتشويق.
تُعد هذه النسخة من كأس العالم لسباق الدرونز باكورة للفعاليات، حيث يهدف المنظمون إلى توسيع نطاق البطولة لتشمل دولًا أخرى رائدة في هذا المجال على مستوى العالم، مما يعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي للابتكار والرياضات المستقبلية.