موسم الرياض 2025 يحقق إنجازًا جديدًا مع تجاوز 18 مليون زائر

تواصل العاصمة السعودية تعزيز مكانتها كوجهة ترفيهية عالمية من خلال موسم الرياض، الذي حقق هذا العام إنجازًا جديدًا بتسجيل أكثر من 18 مليون زائر منذ انطلاقه.
ويعكس هذا الرقم الكبير نجاح الموسم في استقطاب الجماهير المحلية والدولية، مقدماً مزيجًا متنوعًا من الفعاليات الترفيهية التي تلبي مختلف الأذواق والاهتمامات.
يعد موسم الرياض واحدًا من أبرز الفعاليات الترفيهية في المنطقة، حيث يضم العديد من الأنشطة التي تتنوع بين العروض الحية، والحفلات الموسيقية، والمباريات الرياضية، وتجارب الطعام الفريدة، بالإضافة إلى الحدائق والمناطق الترفيهية التي تمنح الزوار تجربة استثنائية لا مثيل لها.
وتؤكد الأرقام القياسية التي يحققها الموسم عامًا بعد عام مدى الإقبال الكبير على هذه الفعاليات، ما يعزز مكانة الرياض كعاصمة للترفيه في الشرق الأوسط.
تشهد مناطق الموسم الرئيسية إقبالًا واسعًا، حيث ساهمت مواقع مثل “بوليفارد سيتي” و”بوليفارد وورلد” في جذب أعداد كبيرة من الزوار، بفضل ما تقدمه من أنشطة تفاعلية وتجارب غامرة.
كما شهدت “حديقة السويدي” و”حديقة الحيوانات” حضورًا لافتًا، مما يعكس نجاح الموسم في تقديم خيارات ترفيهية تناسب جميع أفراد العائلة.
أما المنطقة الجديدة “ذا ڤينيو”، التي تقع بجوار “المملكة أرينا”، فقد أصبحت إحدى أبرز الوجهات التي تستضيف الفعاليات الكبرى، مضيفة بعدًا جديدًا إلى تجربة موسم الرياض.
إلى جانب الفعاليات التقليدية، أضاف الموسم هذا العام مناطق جديدة ساهمت في زيادة الإقبال، من بينها “ديونز أوف أريبيا”، التي استقطبت عشاق المغامرات والتخييم في أجواء صحراوية فريدة.
كما قدمت منطقة “بوليفارد رن واي” تجربة متميزة لمحبي عالم الطيران، حيث جمعت بين العروض الجوية والمعارض التفاعلية، وفي الوقت نفسه، جذبت “وندرجاردن” الزوار بتصميمها الفريد وتجاربها الترفيهية المبتكرة، مما أضاف بعدًا جديدًا للموسم.
يأتي نجاح موسم الرياض هذا العام مدعومًا بعوامل عديدة، من بينها الطقس المميز للعاصمة خلال فترة إقامة الفعاليات، إلى جانب التنوع الكبير في الأنشطة التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية.
كما ساهمت البنية التحتية المتطورة للرياض في تسهيل وصول الزوار إلى مختلف المناطق الترفيهية، مما عزز من تجربة الموسم وساهم في تحقيق هذا الرقم القياسي من الحضور.
يواصل موسم الرياض ترسيخ مكانته كأحد أهم الفعاليات الترفيهية على مستوى العالم، حيث لا يقتصر دوره على تقديم الترفيه فحسب، بل أصبح محركًا رئيسيًا للسياحة والاقتصاد في المملكة، مستقطبًا الزوار من مختلف دول العالم ومقدماً تجربة متكاملة تعكس رؤية المملكة في تعزيز قطاع الترفيه وتقديم فعاليات عالمية المستوى.