حقل.. وجهة بحرية تجمع بين الطبيعة الخلابة والتطوير الحديث

تعد محافظة حقل، الواقعة في منطقة تبوك، واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة لما تتمتع به من إطلالات بحرية خلابة، تجمع بين الطبيعة الساحرة والتطوير المستمر.
بفضل موقعها المميز على خليج العقبة، تقدم حقل تجربة فريدة للزوار الباحثين عن الاسترخاء وسط أجواء طبيعية تجمع بين البحر، الكثبان الرملية، وأشجار النخيل الباسقة.
يمثل متنزه النخيل أحد أبرز المعالم السياحية في المحافظة، حيث يمتد على مساحة تبلغ حوالي 28 ألف متر مربع، ويضم بين جنباته مجموعة متنوعة من الأشجار، أبرزها النخيل، التي توفر ظلالًا وارفة للزوار، كما يزخر المتنزه بمسطحات خضراء واسعة، مما يجعله مثاليًا للعائلات ومحبي الأنشطة الخارجية.
تضفي الطرقات المرصوفة بانحناءاتها المميزة طابعًا خاصًا على المكان، حيث توفر بيئة مناسبة لممارسة المشي، الركض، وركوب الدراجات، ومع حلول المساء، ينعكس وهج الأضواء على الكثبان الرملية المحيطة، ليشكل مشهدًا طبيعيًا آسرًا يعزز من جاذبية الموقع.
في إطار جهودها لتحسين المرافق العامة وتعزيز جاذبية الوجهات السياحية، نفذت بلدية محافظة حقل أعمال تطوير شملت تحسين الشواطئ، وتركيب مجسمات فنية أضفت لمسة جمالية على المتنزه، كما تم تجهيز جلسات مطلة على البحر، تتيح للزوار فرصة الاستمتاع بالمشهد البانورامي لخليج العقبة وسط أجواء مريحة.
لا تقتصر جاذبية حقل على المتنزهات والشواطئ، بل تمتد إلى أنشطتها الترفيهية التي تشمل الغوص، السباحة، وصيد الأسماك، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق البحر، إضافة إلى ذلك، تتميز المحافظة بمناخها المعتدل معظم أيام السنة، ما يعزز من تدفق الزوار على مدار الفصول.
تواصل حقل استقطاب السياح من مختلف مناطق المملكة وخارجها، خاصة مع التطوير المستمر للبنية التحتية والمرافق السياحية.
وبفضل ما تتمتع به من طبيعة خلابة ومقومات سياحية متكاملة، تبرز المحافظة كإحدى الوجهات الواعدة التي تجمع بين سحر البحر، روعة الرمال، والمساحات الخضراء في لوحة طبيعية متجانسة.