حركة المسافرين في مطارات إسطنبول تتجاوز 19 مليون مسافر بأول شهرين من 2025

شهدت مطارات إسطنبول حركة نشطة وغير مسبوقة في أول شهرين من عام 2025، حيث تجاوز عدد المسافرين عبر مطار إسطنبول الدولي ومطار صبيحة كوكجن حاجز 19 مليون مسافر.
استقبل مطار إسطنبول الدولي أكثر من 13.1 مليون مسافر في الفترة من يناير إلى فبراير، ليظل واحدًا من أكثر المطارات ازدحامًا في العالم، كما سجل مطار صبيحة كوكجن أكثر من 6.2 مليون مسافر خلال نفس الفترة، ما يعكس زيادة كبيرة في عدد الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من هذا المطار.
تستمر مطارات إسطنبول في تقديم خدماتها على مدار الساعة وبأعلى المعايير العالمية، مما يجعلها وجهة مفضلة للعديد من المسافرين الدوليين.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن هيئة المطارات الحكومية، فإن هذا النمو المستمر في عدد المسافرين يعكس ثقة السوق في قدرة المطارات التركية على التعامل مع الزيادة في الحركة الجوية.
يعتبر هذا الأداء القياسي في بداية عام 2025 تأكيدًا على أن قطاع الطيران في تركيا سيظل في حالة نمو مستمر خلال السنوات القادمة، وذلك بفضل استثمارات البنية التحتية الضخمة التي تتم في قطاع المطارات.
ولا تقتصر هذه الاستثمارات على تحسين وتوسيع المنشآت، بل تشمل أيضًا تطوير الأنظمة التكنولوجية الحديثة التي تسهم في تسهيل حركة المسافرين وتحسين تجربتهم في المطارات.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا العدد الكبير من المسافرين التحسن المستمر في قطاع السياحة في تركيا، حيث يستقطب البلد أعدادًا متزايدة من السياح من مختلف أنحاء العالم.
ومع استضافة إسطنبول للعديد من الفعاليات الدولية الكبرى، فإن هذا يجعلها نقطة جذب سياحي رئيسية، مما يساهم في زيادة حركة المسافرين.
من المتوقع أن يستمر هذا النمو في حركة المسافرين مع دخول موسم السفر الصيفي، حيث من المتوقع أن تشهد تركيا زيادة في عدد السياح والمسافرين الدوليين.
ووفقًا للخبراء، من المرجح أن تستمر تركيا في تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للسفر في المنطقة، حيث تقدم مزيجًا من الخدمات عالية الجودة والبنية التحتية الحديثة.
تجدر الإشارة إلى أن مطار إسطنبول الدولي يعد من أكبر مطارات العالم من حيث القدرة الاستيعابية، وهو أحد المشاريع الكبرى التي ساهمت في وضع تركيا على خريطة الطيران الدولية.
ومن المتوقع أن يستمر المطار في جذب المسافرين من جميع أنحاء العالم، بفضل موقعه الاستراتيجي الذي يربط بين قارات أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.