طيران

مطار الملك خالد يرتقي إلى المرتبة 24 عالميًا في تصنيف “سكاي تراكس” 2025

أعلن مطار الملك خالد الدولي في الرياض عن قفزته الكبيرة في تصنيف “سكاي تراكس” العالمي لعام 2025، حيث احتل المركز الـ 24 عالميًا، متفوقًا على مئات المطارات الدولية.

جاء ذلك خلال فعاليات معرض “Passenger Terminal Expo” الذي أُقيم في مدريد بين 8 و10 أبريل 2025. وقد أثبت المطار تميزه بتقدمه 11 مركزًا مقارنة بتصنيف العام الماضي، محققًا أعلى ترتيب له حتى الآن.

هذا التقدم الملحوظ يعكس الجهود المبذولة من قبل شركة مطارات الرياض، التي تعمل على تطوير المطار وتحسين خدماته من خلال تطبيق أحدث التقنيات وتعزيز تجربة المسافرين.

يشير هذا التصنيف إلى أن مطار الملك خالد أصبح من بين الوجهات المفضلة للمسافرين، وهو ما يعزز مكانة الرياض كمركز مهم في قطاع الطيران الدولي.

لم يتوقف التكريم عند المرتبة العامة، بل شمل أيضًا العديد من الجوائز التي تؤكد تميز المطار على مستوى العالم. فقد فاز مطار الملك خالد بجائزة “أفضل موظفي مطارات في الشرق الأوسط”، مما يعكس الجهود المستمرة لتحسين الخدمة وتدريب الكوادر البشرية.

كما احتل المطار المركز الثالث عالميًا في فئة “أفضل صالة جديدة”، في إشارة إلى التطور الكبير الذي شهده في منشآته والبنية التحتية التي تقدم خدمات عالية الجودة للمسافرين. علاوة على ذلك، حصل المطار على المركز الرابع في فئة المطارات التي تستوعب ما بين 30 و40 مليون مسافر سنويًا.

يأتي هذا التصنيف والجوائز في وقت تشهد فيه صناعة الطيران تطورًا سريعًا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يجعل التميز في مثل هذه التقييمات أمرًا بالغ الأهمية.

تصنيف “سكاي تراكس” يعتمد على تقييمات المسافرين والخبراء في مجال الطيران، مما يجعل جوائز هذا التصنيف ذات قيمة كبيرة ويعزز من سمعة المطارات التي تحظى بهذه التقييمات المتميزة.

مطار الملك خالد الدولي يعد من أبرز مطارات المملكة العربية السعودية، ويمثل نقطة وصل استراتيجية بين القارات المختلفة. يواصل المطار تحسين بنيته التحتية وتعزيز خدماته بما يتناسب مع النمو الكبير في الحركة الجوية في المنطقة.

إضافة إلى هذه الجوائز، يعمل مطار الملك خالد على تطبيق العديد من المبادرات البيئية والتقنية التي تساهم في تحسين جودة الخدمة وتقليل تأثير العمليات على البيئة، مما يضعه في صدارة المطارات العالمية التي تسعى لتحقيق الاستدامة.

هذا التقدم يعكس استراتيجيات المملكة العربية السعودية الطموحة في مجال تطوير البنية التحتية للطيران، ويعتبر جزءًا من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسياحة والطيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى