مصرع 5 سياح بينهم 3 أطفال في حادث مروحية بنهر هدسون
لقيت عائلة إسبانية مكونة من خمسة أفراد، بينهم ثلاثة أطفال، بالإضافة إلى طيار، مصرعهم، إثر تحطم مروحية في نهر هدسون بمدينة نيويورك.
الحادث الذي وقع في أحد أشهر المسارات الجوية في المدينة أثار صدمة واسعة وأدى إلى فقدان حياة الأشخاص الستة الذين كانوا على متن الطائرة.
أوضح رئيس بلدية نيويورك، إريك أدامز، في مؤتمر صحفي تم عقده بالقرب من موقع الحادث أن جميع الضحايا تم انتشالهم من المياه، لكن للأسف، كانت جميع محاولات إنقاذهم قد باءت بالفشل.
وأضاف أن الحادث وقع في وقت كانت فيه المياه غير هادئة في نهر هدسون، بالقرب من الحدود بين نيويورك ونيوجيرسي. “انتُشل جميع الضحايا من المياه. للأسف، ماتوا جميعا”، قال أدامز.
الحادث وقع عندما كانت العائلة الإسبانية مع الطيار في رحلة على متن مروحية من طراز بيل 206، وهي واحدة من الطائرات المستخدمة في الجولات السياحية التي تقدمها الشركات المحلية للسياح، الذين يزورون المدينة للاستمتاع بمشاهد ناطحات السحاب ومعالم نيويورك الشهيرة مثل تمثال الحرية.
يُعد هذا النشاط واحدًا من أكثر الأنشطة السياحية الشعبية في المدينة، لكنه يواجه انتقادات بسبب تأثيره على البيئة من حيث الضوضاء والتلوث.
صور الحادث التي تداولتها وسائل الإعلام أظهرت المروحية وهي تتعرض لأضرار جسيمة قبل أن تسقط في النهر، بدت الأجزاء المفقودة من الطائرة واضحة في اللقطات التي بثتها القنوات الإخبارية المحلية.
وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشل”، معبرًا عن صدمته من الحادث، ووصف الصور بأنها “مروعة”.
وأضاف ترامب أنه سيصدر “إعلانات سريعة” بشأن أسباب الحادث، مشيرًا إلى أن وزير النقل في حكومته، شون دوفي، وفرق العمل الحكومية المخصصة سيقومون بالتحقيق في هذا الحادث المأساوي.
تتوالى الحوادث الجوية في الولايات المتحدة بشكل مؤسف، حيث وقع هذا الحادث بعد أشهر قليلة من حادث مشابه في واشنطن، عندما تصادمت طائرة ركاب مع مروحية عسكرية، مما أدى إلى مقتل 67 شخصًا، بعد تلك الكارثة الجوية، وقع حادث آخر في فيلادلفيا عندما تحطمت طائرة طبية صغيرة، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
