“آبل” تطلق إصدارات جديدة من نظارة Vision Pro لتوسيع نطاق استخدامها

أعلنت شركة “آبل” عن خططها لإطلاق إصدارين جديدين من نظارة الواقع المختلط “Vision Pro”، وهي خطوة تهدف إلى تلبية احتياجات مجموعة أكبر من المستخدمين وتقليل الانتقادات التي طالت الجيل الأول من النظارة.
ويأمل العديد من الخبراء في أن تساعد هذه الإصدارات الجديدة الشركة في زيادة جاذبية المنتج وتوسيع قاعدة مستخدميه في ظل تزايد المنافسة في سوق تقنيات الواقع الممتد.
تتمثل التغيرات الرئيسية في الإصدار الأول في خفة الوزن وتقليل التكلفة، حسب تقرير نشره موقع “9to5Mac”، سيحظى هذا الإصدار بتركيز خاص على جعل النظارة أكثر راحة عند ارتدائها لفترات طويلة، تتمثل أبرز المزايا في تقليل الضغط على منطقتي الرأس والرقبة، وهي مشكلة تم الإشارة إليها في النسخة الأولى.
كما تسعى “آبل” إلى تقديم منتج أكثر سهولة في الاستخدام وبسعر أقل لزيادة إمكانية الوصول إليه من قبل شرائح أوسع من المستخدمين.
أما الإصدار الثاني، فيستهدف الاستخدامات الاحترافية، مثل العمليات الجراحية والمحاكيات عالية الدقة، سيتم تزويد هذا الإصدار بقدرات متقدمة تجعله قادرًا على الاتصال مباشرة مع أجهزة “ماك”، مما يتيح أداءً فائقًا مع استجابة أسرع، يتوجه هذا الإصدار بشكل خاص إلى المحترفين الذين يحتاجون إلى تقنيات عالية الدقة وأداء ممتاز في مجالات مثل التعليم الطبي أو التصميم المتقدم.
تأتي هذه الخطوة من “آبل” في إطار سعيها لمواصلة الابتكار في مجال الواقع المختلط، مع التقدم السريع في تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ترغب “آبل” في توفير حلول أكثر تنوعًا للمستهلكين، تمثل هذه الإصدارات الجديدة محاولة لتوسيع نطاق الاستخدام من خلال تقديم مزايا إضافية في التصميم والأداء، ما يعكس التزام “آبل” بتطوير تكنولوجيا يمكن أن تغير الطريقة التي يتفاعل بها المستخدمون مع العالم من حولهم.
تسعى “آبل” من خلال هذه التحركات إلى تعزيز قدرتها التنافسية في سوق تقنيات الواقع الممتد التي تشهد تطورًا مستمرًا، في وقت تزداد فيه المنافسة مع شركات أخرى تسعى لدخول نفس السوق، تأمل الشركة أن تكون هذه الإصدارات الجديدة بمثابة خطوة نحو تحقيق توازن بين الابتكار والاحتياجات المتزايدة للمستهلكين.