
شهدت عملية معالجة تأشيرات شنغن في عام 2025 تفاوتًا ملحوظًا بين الدول الأعضاء، إلا أن بعض الدول تميزت بسرعة البت في الطلبات، ما جعلها خيارًا مفضلًا للمسافرين الراغبين في دخول منطقة شنغن بسهولة وفعالية.
وتصدّرت سويسرا القائمة كأسرع دولة في معالجة طلبات التأشيرة، حيث تتراوح فترة الانتظار بين 5 إلى 15 يومًا فقط، ما يعكس كفاءة عالية في التعامل مع الطلبات وتوفير تجربة سلسة للمتقدمين.
تبعتها آيسلندا بفترة معالجة تتراوح بين 15 إلى 30 يومًا، وهي فترة مقبولة نسبيًا وتدل على انتظام في الإجراءات الإدارية، أما إيطاليا، فقد حافظت على نفس الإطار الزمني، حيث تستغرق معالجة التأشيرة ما بين 15 إلى 30 يومًا، ما يشير إلى استقرار نسبي في آلية منح التأشيرات رغم الضغط الموسمي الذي قد تتعرض له القنصليات.
وفي أوروبا الوسطى، برزت لوكسمبورغ بفترة تتراوح ما بين 15 إلى 20 يومًا، متفوقة على عدد من الدول الكبرى من حيث سرعة إصدار التأشيرات، وهو ما يعزز مكانتها كوجهة مرنة وسلسة للمسافرين من خارج منطقة الاتحاد الأوروبي.
وشهدت كل من ليتوانيا ولاتفيا أداءً متقاربًا، إذ استغرقت معالجة التأشيرات ما بين 15 إلى 30 يومًا للأولى، و15 إلى 45 يومًا للثانية، وهو ما يعكس تباينًا بسيطًا في كفاءة المعالجة.
ورغم كونها من الدول المحورية في منطقة شنغن، سجلت ألمانيا فترة معالجة تتراوح ما بين 15 إلى 45 يومًا، وهي فترة قد تكون أطول مما يتوقعه كثير من المتقدمين، إلا أنها تظل ضمن النطاق المعقول بالنظر إلى حجم الطلبات المرتفع على قنصلياتها.
كما سجّلت كل من اليونان وسلوفاكيا أداءً مماثلًا، بفترات تمتد حتى 45 يومًا في بعض الحالات، وهو ما قد يتطلب من المسافرين تقديم طلباتهم في وقت مبكر تفاديًا لأي تأخير.
في المقابل، جاءت النمسا كأبطأ دولة في القائمة، إذ قد تستغرق معالجة طلبات التأشيرة ما بين 15 إلى 60 يومًا، ما يجعلها الأقل مرونة في هذا الجانب، ويعزى هذا التأخير المحتمل إلى عدة عوامل، منها الضغط الموسمي، والإجراءات الداخلية، والطلب المرتفع على السفر إليها.
يُذكر أن هذه البيانات صادرة عن تقرير نشرته “24 Canada News” في أبريل 2025، وتعد مرجعًا مهمًا للمسافرين الراغبين في التقديم على تأشيرة شنغن، خصوصًا لأولئك الذين يبحثون عن دول ذات إجراءات سريعة وفعالة.