طيران

رحلات جديدة من الإمارات إلى أمريكا الصيف المقبل

شاركت شركات الطيران الإماراتية في توسيع نطاق عملياتها نحو السوق الأميركي من خلال زيادة عدد الرحلات الجوية والوجهات الجديدة بين البلدين، حيث أظهرت بيانات الهيئة العامة للطيران المدني أن الناقلات الوطنية تسيّر حالياً 131 رحلة أسبوعياً بين الإمارات والولايات المتحدة، في وقت لا تتعدى فيه رحلات الناقلات الأميركية 7 رحلات أسبوعياً إلى الإمارات، ما يعكس حجم التوسع اللافت في الحضور الإماراتي ضمن هذا المسار الدولي.

وأضافت شركة الاتحاد للطيران وجهة جديدة إلى شبكتها نحو الولايات المتحدة، معلنة عن إطلاق رحلات مباشرة إلى مدينة أتلانتا ابتداء من يوليو المقبل، لتنضم إلى قائمة وجهاتها الأميركية التي تشمل بوسطن، شيكاجو، نيويورك، وواشنطن، هذا التوسع يعزز من استراتيجية الشركة في تقديم خيارات سفر متنوعة ومباشرة للمسافرين من أبوظبي إلى المدن الأميركية ذات الأهمية الاقتصادية والسياحية.

في المقابل، تواصل طيران الإمارات تشغيل شبكة واسعة من الرحلات نحو 12 مدينة أميركية، تشمل نيويورك، بوسطن، شيكاجو، دالاس، هيوستن، لوس أنجلوس، ميامي، نيوارك، سان فرانسيسكو، سياتل، واشنطن دي سي، وأورلاندو.

وتعتمد الشركة على أسطول حديث من طائرات الإيرباص A380 والبوينغ 777 لتقديم تجربة سفر متكاملة للركاب من دبي نحو الوجهات الأميركية، مع خدمات ضيافة ورفاهية تميزها عن بقية المنافسين في القطاع.

ويمثل هذا النمو في عدد الرحلات دليلاً واضحاً على تنامي الطلب على السفر بين الإمارات والولايات المتحدة، سواء لأغراض العمل أو السياحة أو التعليم، في ظل تسهيلات السفر المتاحة عبر مطارات الدولة، وفي مقدمتها مطار زايد الدولي في أبوظبي، الذي يشهد حالياً نشاطاً متصاعداً على خلفية افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأميركي، وهو المكتب الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا.

ويتيح هذا المكتب للمسافرين من أبوظبي إلى الولايات المتحدة إتمام إجراءات الهجرة والجمارك قبل الإقلاع، ما يقلل زمن الانتظار عند الوصول ويسهم في توفير تجربة عبور أسرع وأكثر كفاءة، ويمنح الناقلات الإماراتية ميزة تنافسية إضافية في السوق الأميركي.

وتعكس هذه التطورات التوجه الواضح لدى شركات الطيران الإماراتية لتعزيز حضورها في أهم الأسواق العالمية، مع التركيز على تحسين تجربة المسافرين وتقديم خدمات متميزة ترتقي بمكانة الإمارات كمركز دولي للطيران المدني والربط الجوي بين الشرق والغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى