طيران الخليج تحتفل بإنجازات 75 عاماً من الريادة

احتفلت شركة طيران الخليج، الناقل الوطني لمملكة البحرين، بمرور 75 عاماً على تأسيسها، في حفل أقيم بالتعاون مع سفارة البحرين لدى الكويت، ليُجسد هذا الحدث العريق مكانة الشركة بوابة حقيقية تربط المملكة بالعالم.

بدأ الحفل بكلمات السفير البحريني صلاح المالكي، الذي أكد أن هذه الذكرى تمثل شهادة على التقدم والنجاحات التي حققتها طيران الخليج بفضل جهود موظفيها وشركائها المحليين.

وأوضح أن تأسيس الشركة عام 1950 وضع حجر الأساس لشركة طيران أصبحت اليوم من أعرق وأهم شركات الطيران في المنطقة، ليس فقط كناقل جوي بل كمشروع وطني استراتيجي يعكس رؤية البحرين الطموحة لتكون مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران.

أوضح السفير أن طيران الخليج تتبع استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الربحية والاستدامة، حيث تسعى الشركة لتوسيع شبكة وجهاتها بنسبة 25% بحلول عام 2029.

كما تركز على تحديث أسطولها بأحدث الطائرات ودمج التقنيات الرقمية الحديثة في خدماتها التشغيلية، بالإضافة إلى تحسين الكفاءة وتقديم تجربة سفر مميزة للمسافرين.

تلتزم الشركة بدعم الاقتصاد الوطني عبر تنشيط السياحة وتأهيل الكفاءات البحرينية في مجال الطيران، ما يعكس رؤيتها كمساهم فعال في التنمية الوطنية.

أكد المالكي أن طيران الخليج تلعب دوراً محورياً في تنشيط السياحة الوطنية، إذ تعتبر رافداً مهماً لتحقيق “رؤية البحرين الاقتصادية 2030” عبر توسيع الربط الجوي وتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي إقليمي.

وأشار إلى أن القطاع السياحي يعد من أهم محركات الاقتصاد الوطني، حيث يساهم في رفع الناتج المحلي الإجمالي من خلال الاستثمارات التي تخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأكد أن البحرين تبذل جهوداً مستمرة لجذب الاستثمارات السياحية وتعزيز البيئة الداعمة لنمو هذا القطاع الحيوي، بما يتوافق مع استراتيجية السياحة للسنوات 2022 – 2026.

وذكر السفير أن البحرين، بتاريخها العريق وأسواقها الحيوية ومتاحفها المتنوعة ومواقعها المدرجة على قائمة التراث العالمي، أصبحت وجهة مفضلة للسياح من مختلف أنحاء العالم.

كما تتميز البحرين ببنية تحتية سياحية متطورة وبيئة استثمارية مشجعة عبر القوانين والتشريعات التي تدعم جذب الاستثمارات وحمايتها، ما يفتح المجال لاستقطاب المشاريع السياحية الكبرى.

ومع النمو المستمر في الفعاليات الرياضية والثقافية والاقتصادية، تسعى طيران الخليج إلى تسهيل الوصول إلى المملكة، وتعزيز مكانتها كمركز سياحي متكامل يجمع بين الأصالة والحداثة.

اختتم السفير كلمته بتوجيه الشكر والتقدير لأسرة طيران الخليج وشركائها الاستراتيجيين وكل من يساهم في دفع عجلة النجاح والتميز للبحرين، وسط حضور عدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في البلاد وكبار وكلاء الشركة المحليين، في احتفال يعكس أهمية طيران الخليج كرمز وطني يفخر به كل بحريني.