إنديجو تطلق رحلات مباشرة تربط الفجيرة بمومباي وكانور
أطلقت شركة الطيران الهندية إنديجو أولى رحلاتها المباشرة من مطار الفجيرة الدولي إلى مدينتي مومباي وكانور في الهند، حيث تم تشغيل رحلتين يوميتين لتسهيل الربط الجوي بين الفجيرة والمراكز الاقتصادية والسياحية الهامة في الهند.
تأتي هذه الخطوة في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز العلاقات السياحية والاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند، كما تفتح آفاقاً جديدة أمام الجالية الهندية الكبيرة المقيمة في الإمارات للتنقل بسهولة ويسر.
افتتح المطار استقبال الرحلة الأولى بتقليد رش المياه احتفالاً بوصول طائرة إنديجو الجديدة، ثم جرى استقبال رسمي في صالة كبار الزوار بحضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم القنصل العام للهند في دبي ساتيش كومار، ورئيس دائرة الطيران المدني في الفجيرة محمد عبدالله السلامي، ومدير عام مطار الفجيرة الدولي الكابتن إسماعيل البلوشي، بالإضافة إلى نائب مدير المطار إبراهيم الجلاف ورئيس المبيعات العالمية في إنديجو فيناي مالهوترا.
أكد محمد عبدالله السلامي على الأهمية الاستراتيجية لتدشين هذه الرحلات المباشرة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في توطيد العلاقات بين الإمارات والهند.
وأوضح أن الفجيرة تتمتع بجمال طبيعي وتاريخ غني وثقافة متنوعة، مما يجعلها نقطة جذب مهمة للسياح والمسافرين من الهند، خاصة مع وجود هذه الوجهات الجديدة التي ستعزز حركة السياحة والتبادل التجاري والثقافي بين البلدين، وأشاد السلامي بالخدمات التي تقدمها طيران إنديجو، مشيراً إلى أنها تلبي متطلبات المجتمع وتوفر خيارات سفر مريحة.
ومن جهته، أعرب الكابتن إسماعيل البلوشي عن سعادته بهذه الخطوة النوعية التي تعزز من الربط الجوي بين الإمارات والهند، مؤكداً أن إنديجو تقدم شبكة واسعة من الوجهات الآسيوية التي يمكن للمسافرين الوصول إليها بسهولة، مثل جزر المالديف وجاكرتا وبانكوك وسنغافورة ودكا وكولومبو، مما يجعل من الفجيرة مركزاً جاذباً للمسافرين الباحثين عن تنقل سلس ومتعدد الوجهات.
كما أعلن مطار الفجيرة عن إطلاق خدمة نقل مجانية للمسافرين تربط بين المطار وجميع إمارات الدولة، في محاولة لتوفير راحة أكبر للمسافرين وتسهيل وصولهم إلى المطار من مختلف المناطق، مما يعزز مكانة الفجيرة كمطار مريح وسهل الوصول.
تُعد هذه الخطوة الجديدة بداية مهمة لتعزيز التعاون الجوي بين الإمارات والهند، وتوفر فرصاً جديدة لتطوير حركة السفر والسياحة بين البلدين، كما أنها تدعم نمو الاقتصاد المحلي وتعزز الروابط الثقافية والاجتماعية بين شعبي الدولتين.
