طيران ناس يوسع الربط الجوي مع دمشق مباشرة

أعلنت شركة طيران ناس السعودية بدء تشغيل أولى رحلاتها المباشرة من مدينة جدة إلى العاصمة السورية دمشق، لتكون هذه الوجهة هي الثانية التي يتم افتتاحها بين السعودية وسوريا خلال أسبوع واحد فقط بعد انطلاق رحلات طيران ناس من الرياض إلى دمشق.
وجاء هذا التوسع الجديد ليعزز حضور الشركة في السوق الإقليمي ويدعم استراتيجيتها القائمة على فتح مسارات جديدة لربط المملكة بعدد أكبر من الوجهات الدولية.
وأكدت الشركة أن هذه الخطوة تندرج ضمن خطتها للنمو تحت شعار “نربط العالم بالمملكة”، حيث تسعى طيران ناس إلى توسيع شبكتها الجوية بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني في السعودية، والتي تهدف إلى ربط المملكة مع 250 وجهة دولية بحلول عام 2030 مع استيعاب 330 مليون مسافر سنويًا.
كما يرتبط هذا التوسع بأهداف برنامج “ضيوف الرحمن” الذي يسعى إلى تسهيل وصول الزوار والمعتمرين إلى الحرمين الشريفين عبر شبكة جوية مرنة وسريعة.
وجاء تدشين الرحلات المباشرة إلى دمشق بعد توقف الرحلات بين البلدين لمدة تجاوزت 12 عامًا، مما يعكس توجهًا نحو إعادة بناء الجسور الجوية بين السعودية وسوريا وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات السفر والسياحة والتواصل الاجتماعي.
وأوضحت الشركة أن إعادة فتح هذا الخط الجوي يمثل خطوة عملية لتعزيز الربط الإقليمي ودعم حركة المسافرين بين البلدين في ظل الطلب المتزايد على مثل هذه الوجهات.
وتواصل طيران ناس تنفيذ خطتها التشغيلية المكثفة حيث تسير حاليًا أكثر من 2000 رحلة أسبوعية تغطي 70 وجهة في 30 دولة حول العالم، وتعمل على زيادة هذه الأرقام خلال الفترة المقبلة لتحقيق مستهدفها بالوصول إلى 165 وجهة ضمن رؤيتها المتماشية مع رؤية السعودية 2030.
وأشارت الشركة إلى أنها استطاعت نقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ انطلاق عملياتها في عام 2007، مما يعزز مكانتها كأحد أبرز شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة.
ويؤكد افتتاح هذا المسار الجديد التزام طيران ناس بتقديم خيارات سفر جديدة للمسافرين من وإلى سوريا مع التركيز على توفير خدمات ميسرة وجداول زمنية مدروسة تلبي احتياجات الركاب، كما يمثل هذا التوسع جزءًا من استراتيجية السعودية لدعم نمو قطاع الطيران وزيادة حركة النقل الجوي وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للنقل الجوي والسياحة الدينية والتجارية.