أفضل أنشطة سياحية في كوالالمبور لعام 2025
تشهد كوالالمبور تدفقاً سياحياً كبيراً نحو أبرز معالمها الثقافية والترفيهية والتاريخية حيث يحرص الزوار على اكتشاف تنوع الوجهات التي تقدمها العاصمة الماليزية.
يبدأ العديد من السائحين رحلتهم بزيارة المسجد الوطني في ماليزيا الذي يعرف باسم مسجد نيجارا وقد تم تشييده عام 1965 ليخلد ذكرى استقلال البلاد ويتميز هذا المسجد بسعته الكبيرة التي تصل إلى 15 ألف مصل وبارتفاع مئذنته البالغ 73 متراً مع تصميم سقفه المميز على شكل نجمة مكونة من 16 ضلعاً ويعد المسجد من أهم المعالم الدينية التي تعكس العمارة الإسلامية الحديثة في ماليزيا.
يتوجه السياح بعد ذلك إلى قلب العاصمة لاكتشاف الحي الصيني الذي يتميز بحركته المستمرة وأجوائه المزدحمة حيث يعج بالمحال التجارية التي تبيع كل شيء من الأعشاب الصينية إلى المنتجات المقلدة وتزداد حيوية هذا الحي خلال الليل عندما يتحول إلى سوق ليلي يجذب المتسوقين الباحثين عن السلع المتنوعة والأسعار المناسبة.
يتوافد العائلات والزوار إلى متنزه صنواي لاجون الترفيهي في بيتالينج جايا للاستمتاع بتجربة مليئة بالأنشطة التي تتنوع بين المتنزهات المائية وحدائق الحيوانات ومدن الألعاب ويحتوي هذا المتنزه على شاطئ اصطناعي وزلاقات مائية ونهر صناعي وألعاب مغامرات كما يقدم عروض حية ومعارض للحيوانات وخيارات متعددة لتناول الطعام.
يجذب أكواريا كيه إل سي سي العديد من السياح باعتباره واحداً من أكبر أحواض السمك في جنوب شرق آسيا حيث يعرض أكثر من 150 نوعاً بحرياً بما في ذلك أسماك القرش النمر وأسماك الشعاب المرجانية وفرس البحر وتعد هذه الوجهة من المحطات الأساسية لكل من يزور كوالالمبور لرؤية الحياة البحرية عن قرب.
يتوجه الزوار أيضاً إلى حدائق بيردانا النباتية التي تشتهر بحدائق الأوركيد الممتدة على مساحة 10 آلاف متر مربع وتضم أكثر من 800 نوع من زهور الأوركيد إلى جانب حدائق الكركديه والنوافير الصناعية والمسارات الطبيعية للمشي وتزداد شعبية هذه الحديقة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
يرتاد السياح برج كوالالمبور المعروف أيضاً باسم منارة كوالالمبور للاستمتاع بمشاهدة المدينة من أعلى حيث يوفر البرج إطلالات بانورامية على العاصمة من منصة مراقبة داخلية وأخرى خارجية تقع على ارتفاع 300 متر مع إمكانية تجربة الوقوف على سكاي بوكس الزجاجي الذي يتيح رؤية المدينة تحت الأقدام.
يعد شارع جالان ألور من أشهر الوجهات لعشاق الطعام حيث يصطف الزوار لتذوق أشهى المأكولات الماليزية والآسيوية وتنتشر في هذا الشارع مطاعم مكشوفة تقدم المشويات والنودلز والأطعمة البحرية في أجواء حيوية مليئة بالضجيج ويستمر النشاط في الشارع حتى ساعات متأخرة من الليل ما يجعله من أهم مراكز الجذب في كوالالمبور.
يزور العديد من السياح منطقة ليتل إنديا بالقرب من محطة كوالالمبور المركزية حيث تعرض المتاجر الأقمشة والملابس الهندية والمأكولات التقليدية كما تعد نزهة شارع جالان تون سامبانثان تجربة ممتعة لمحبي استكشاف التنوع الثقافي الذي تعكسه الأحياء الشعبية ويعتبر شارع أمبريلا ووك من أبرز الشوارع المميزة في هذه المنطقة التي تمنح الزوار فرصة لقضاء وقت قصير ضمن أجواء مفعمة بالحياة.
