10 شروط للسفر على الخطوط السعودية الجديدة للقادمين والمغادرين للمملكة

أصدرت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني سلسلة من الضوابط الجديدة التي يجب على المسافرين القادمين والمغادرين عبر الخطوط السعودية الالتزام بها.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي المملكة المستمر للحفاظ على صحة وسلامة جميع المسافرين، سواء من المواطنين أو المقيمين أو الزائرين، لا سيما في ظل استمرار المخاوف العالمية المتعلقة بانتشار الأمراض المعدية والفيروسات المتحوّرة.

تهدف هذه القواعد الجديدة إلى ضبط آليات التنقل الجوي من وإلى المملكة وضمان الامتثال لمعايير السلامة التي توصي بها الجهات الصحية.

وقد تم الإعلان عن هذه التعليمات بشكل رسمي، وتفعيلها من خلال منصة “توكلنا” الإلكترونية، التي أصبحت أحد الأدوات المركزية لتنظيم السفر ومتابعة الحالة الصحية للمسافر بشكل رقمي يسهّل الإجراءات ويوفّر الوقت والجهد.

بدأ تنفيذ الإجراءات الجديدة باشتراط إجراء اختبار “PCR” للتأكد من خلو المسافر من فيروس كورونا، على أن تكون النتيجة سلبية، وهي شرط أساسي قبل السماح بركوب الطائرة.

كما ألزمت التعليمات الجديدة جميع المسافرين بارتداء الكمامات طوال مدة الرحلة، مع الحفاظ على قواعد التباعد الجسدي في المطارات والطائرات، إلى جانب الالتزام بجميع الإرشادات الصحية التي تفرضها الجهات المعنية داخل المملكة أو في البلد المقصود بالسفر.

ومن النقاط المهمة التي تم التشديد عليها في البيان، ضرورة التأكد من أن وثائق السفر الخاصة بالمسافر، مثل بطاقة الهوية أو جواز السفر، سارية لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى التحقق من تلقي ثلاث جرعات من لقاح كورونا المعتمد، وقد تم ربط آلية الحجز والدخول للمطار عبر تطبيق “توكلنا”، ما يضمن تكامل المعلومات الصحية والإدارية في خطوة واحدة.

وتشمل الضوابط كذلك ضرورة حضور المسافر إلى المطار ضمن المدة المحددة من قبل مكاتب الحجز، مع التأكد من موافقة الشروط الخاصة بكل دولة من دول المقصد، والتي قد تختلف من وجهة إلى أخرى بحسب الحالة الوبائية والقيود الخاصة بكل دولة.

من خلال هذه الخطوات، تؤكد المملكة العربية السعودية حرصها على تقديم نموذج متكامل للسفر الآمن، يجمع بين الإجراءات الوقائية، وسلاسة التنقل، والدقة في تنفيذ السياسات، وقد لاقت هذه التعليمات استجابة كبيرة من الجهات المختصة والمواطنين على حد سواء، في ظل قناعة عامة بضرورة التكاتف لمواجهة المخاطر الصحية العالمية، ومواصلة فتح الأجواء بطريقة مدروسة وآمنة تضمن راحة المسافر وسلامته في الوقت ذاته.