طيران

الخطوط السعودية تعزز شبكتها برحلات أنطاليا المباشرة

أطلقت الخطوط الجوية السعودية رحلاتها المباشرة إلى مدينة أنطاليا التركية، لتكون بذلك ثاني وجهة للناقل الوطني في الجمهورية التركية بعد إسطنبول، ضمن استراتيجية توسع تعكس سعي الشركة لتلبية الطلب المتزايد على الوجهات السياحية العالمية، خاصة في مواسم الصيف.

وانطلقت أولى هذه الرحلات من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، حيث تم جدولتها بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً في كل اتجاه، لتنضم إلى نظيرتها القادمة من العاصمة الرياض، والتي تسير أيضًا بثلاث رحلات أسبوعياً، ما يعزز حضور الخطوط السعودية في واحد من أبرز الأسواق السياحية بمنطقة البحر المتوسط.

دُشنت هذه الخدمة الجديدة باستخدام طائرة من طراز “إيرباص A320″، وهي من الطائرات الحديثة التي توفر مستويات عالية من الراحة والخدمة للضيوف.

وحرصت “السعودية” على أن تكون تجربة السفر إلى أنطاليا متكاملة منذ اللحظة الأولى، بدءاً من إجراءات الحجز السلسة عبر منصاتها الرقمية، مرورًا بالخدمات الأرضية في صالات المطار، ووصولاً إلى الخدمات الجوية التي تعكس التزام الشركة بمعايير الجودة العالية والضيافة المميزة.

ويأتي تدشين رحلات أنطاليا امتداداً لجهود الخطوط السعودية في توسيع شبكة وجهاتها الدولية، والتي باتت تشمل عشرات المدن حول العالم، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للنقل الجوي، وتوفير مزيد من الخيارات للمسافرين، سواء لأغراض السياحة أو الأعمال أو الزيارات العائلية.

وتعوّل الشركة على أنماط السفر الجديدة وميول المسافرين نحو المدن الشاطئية والطبيعة الخلابة لتقديم خدمات تلبي هذه التطلعات، خاصةً أن أنطاليا تُعد من الوجهات المحببة للسياح السعوديين بفضل ما تتمتع به من مناخ معتدل، وشواطئ خلابة، ومرافق ضيافة فاخرة.

كما تستفيد “السعودية” من تنوع محطاتها في مختلف القارات، ومنظومة خدمات رقمية متطورة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تسهم في تسهيل الإجراءات وتخصيص الخدمات بما يعزز تجربة الضيف ويمنحها طابعًا أكثر تميزًا.

ويُعد تسيير الرحلات إلى أنطاليا أيضًا جزءًا من الخطة التشغيلية المرنة التي تتبعها الشركة، والتي تهدف إلى ضمان كفاءة الأداء في مواسم الذروة، عبر استثمار خبراتها المتراكمة وكفاءة منسوبيها في جميع مواقع الخدمة.

ويأتي هذا التوسع في ظل مساعٍ دؤوبة لتحسين الربط الجوي بين المملكة والأسواق السياحية المهمة، في وقت تتنامى فيه أهمية السفر كرافد اقتصادي وثقافي، تسعى المملكة من خلاله إلى تعزيز حضورها عالميًا وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في مجالات السياحة والطيران والخدمات اللوجستية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى