الاتحاد للطيران توسع شبكتها الدولية بسبع وجهات جديدة

أعلنت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، عن توسع جديد في شبكتها الدولية يشمل إطلاق رحلات مباشرة إلى سبع وجهات إضافية، وذلك في إطار خطتها لتعزيز الربط الجوي بين أبوظبي وعدد من العواصم الإقليمية والعالمية، حيث تسعى الشركة إلى تلبية الطلب المتزايد على السفر من العاصمة الإماراتية إلى وجهات متنوعة في أوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ودعم مكانة أبوظبي كمركز إقليمي ودولي للطيران والسياحة.

وتشمل الوجهات الجديدة كلاً من ألماتي في كازاخستان، وباكو في أذربيجان، وبوخارست في رومانيا، والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وتبليسي في جورجيا، وطشقند في أوزبكستان، ويريفان في أرمينيا، حيث تهدف الشركة من خلال هذه الخطوة إلى توسيع نطاق خدماتها لتشمل أسواقاً ناشئة وشعوباً ذات روابط متزايدة مع دولة الإمارات، سواء على مستوى السياحة أو الأعمال أو الزيارات العائلية.

ومن المقرر أن تنطلق أولى هذه الرحلات الجديدة من مطار أبوظبي الدولي نحو المدينة المنورة في التاسع من نوفمبر 2025، عبر جدول رحلات أسبوعية منتظم، بينما تبدأ الرحلات إلى باكو في الثاني من مارس 2026، ضمن جدول أسبوعي أيضاً، وفي التاسع من مارس 2026 تبدأ الاتحاد للطيران بتسيير عشر رحلات أسبوعياً إلى العاصمة الأرمينية يريفان، في حين تشهد تبليسي تسيير ثماني رحلات أسبوعياً ابتداء من الثالث عشر من الشهر نفسه، ثم تنطلق الرحلات إلى ألماتي بواقع ثماني رحلات أسبوعياً اعتباراً من السادس عشر من مارس، وهو التاريخ نفسه الذي تبدأ فيه أربع رحلات أسبوعية إلى العاصمة الرومانية بوخارست، فيما تبدأ الرحلات إلى طشقند في السابع عشر من مارس بواقع ست رحلات أسبوعياً.

وتأتي هذه التوسعات في إطار استراتيجية أوسع تتبناها الاتحاد للطيران لتعزيز الحضور العالمي للشركة، ودعم النمو المستدام في عدد الركاب، وزيادة خيارات السفر أمام المسافرين من أبوظبي، الذين أصبح بإمكانهم الآن الوصول إلى مزيد من الوجهات السياحية والثقافية والتجارية في غضون ساعات قليلة، عبر خطوط مباشرة ومواعيد مدروسة، تتكامل مع شبكة الرحلات الحالية التي تغطي قارات متعددة.

وأكدت الشركة أنها ستعتمد طائرات حديثة وذات كفاءة عالية لتشغيل هذه الوجهات الجديدة، مع التزامها بتقديم خدمات ضيافة بمعايير عالمية، وتجارب سفر أكثر سلاسة وجودة، بما يعزز مكانتها بين أفضل شركات الطيران في المنطقة، كما لفتت إلى أنها مستمرة في دراسة فرص التوسع المستقبلية، وفقاً للطلب وحركة السوق، ووفق خطط مدروسة تضمن التوازن بين النمو التشغيلي والعوائد التجارية.