كل ما تريد معرفته عن مزايا التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة
تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق تأشيرة سياحية موحدة تسهل التنقل بين الإمارات، السعودية، قطر، البحرين، الكويت، وعُمان، عبر طلب واحد فقط.
هذه المبادرة تشبه نظام تأشيرة شنغن في أوروبا، وتهدف إلى تعزيز التعاون السياحي بين دول الخليج، وجعل السفر أكثر سلاسة للمسافرين من داخل وخارج المنطقة.
التأشيرة تسمح بدخول متعدد يفتح الباب أمام استكشاف ست دول خلال رحلة واحدة، مما يضيف بعدًا جديدًا لتجربة السياحة الترفيهية والعائلية.
يتوقع أن تكون إجراءات التقديم إلكترونية بالكامل، مع تبسيط الخطوات وتوفير خيار اختيار دولة واحدة أو جميع دول الخليج، ما يوفر الوقت والجهد للمسافرين.
تقدم التأشيرة خيارًا اقتصاديًا بديلاً عن تقديم طلب منفصل لكل دولة، كما تسهل حركة التنقل بين الدول بدون الحاجة إلى تأشيرات متعددة، ما يقلل التعقيدات.
المستندات المطلوبة تشمل جواز سفر صالح، نموذج طلب إلكتروني، صور شخصية وفق المعايير، إثبات السكن أو حجز فندقي، خطة سفر واضحة، تأمين صحي، إثبات القدرة المالية، وتذكرة مغادرة.
التقديم سيكون عبر منصة إلكترونية موحدة، تشمل دفع الرسوم واستلام التأشيرة عبر البريد الإلكتروني، مع تقديمها عند الوصول إلى المنافذ الرسمية في دول الخليج.
التأشيرة تعزز السياحة والاقتصاد الخليجي من خلال دمج رحلات العمل والترفيه، وزيادة مدة الإقامة والإنفاق السياحي بين دول المجلس.
في 2023، استقبلت دول الخليج أكثر من 68 مليون زائر، وحققت إيرادات سياحية تجاوزت 110 مليارات دولار، وهو رقم قياسي يمثل زيادة كبيرة عن فترة ما قبل جائحة كورونا.
مدة صلاحية التأشيرة لم تُعلن رسميًا، لكنها تتراوح بين 30 و90 يومًا، مع مرونة في زيارة دولة واحدة أو عدة دول حسب الغرض من السفر.
لن تُمنح التأشيرة عند الوصول، بل يتوجب الحصول عليها مسبقًا إلكترونيًا لضمان الموافقة وتجنب رفض الدخول، وفي حال رفض الطلب، يُرسل إشعار رسمي يوضح الأسباب، مع إمكانية إعادة التقديم بعد تصحيح المتطلبات، والتواصل مع الجهات المختصة عبر المنصة الإلكترونية.





