8 وجهات صيفية تعزز مكانة الشارقة السياحية
في صيف عام 2025، تواصل إمارة الشارقة تأكيد حضورها كوجهة سياحية متكاملة تجمع بين الثقافة والترفيه، حيث تقدم سلسلة من المواقع المتنوعة التي تمنح الزوار والعائلات تجربة استثنائية مليئة بالأنشطة والذكريات.
مدينة شمسة الترفيهية
في قلب مركز إكسبو الشارقة، تفتح مدينة شمسة الترفيهية أبوابها للصغار والكبار في قاعتين مكيفتين، لتقدم مزيجًا من المرح والتعلم.
الأجواء هنا لا تقتصر على اللعب، بل تمتد لتشمل عروضًا مسرحية وشخصيات محببة للأطفال، مع عربات طعام متنوعة تتيح للعائلات الاستمتاع بيوم متكامل.
واجهة المجاز المائية
وعلى ضفاف بحيرة خالد، تنتظر الزوار واجهة المجاز المائية التي تجمع بين الترفيه والاسترخاء، حيث المسارات المخصصة للجري، والألعاب المائية للأطفال، إضافة إلى النافورة الموسيقية التي تمنح المكان أجواءً ساحرة، المطاعم والمقاهي العالمية تضيف لمسة خاصة لتجعل من هذه الوجهة محطة يومية للعائلات والسائحين.
القصباء النابضة بالحياة
أما القصباء، فتعد خيارًا مثالياً للباحثين عن أجواء عائلية خالية من السيارات، حيث يمكن الاستمتاع بركوب الزوارق والدراجات أو التوجه إلى منطقة ركن المرح للأطفال.
كما تحتضن القصباء مغامرات “واير وورلد” التي تمنح الزوار تجربة مليئة بالحماس في الهواء الطلق، وهو ما يجعلها وجهة متجددة على مدار العام.
الجادة وتجربة الترفيه
منطقة الجادة تمثل قلبًا نابضًا بالحياة العصرية، إذ تجمع بين المطاعم العالمية والمقاهي المميزة على إيست بوليفارد، إضافة إلى ساحة التزلج الأكبر في المنطقة التي تفتح أبوابها لعشاق المغامرة، أما الأطفال، فلهم نصيب خاص من المتعة في منطقة بلاي سكيب، حيث يجتمع الأمان والإبداع.
الغرفة الماطرة والمتحف البحري
ومن التجارب الفنية المبتكرة، تأتي الغرفة الماطرة التي تمنح الزوار فرصة السير تحت المطر دون أن يبتلوا، وهي تجربة تفاعلية فريدة تكتمل بزيارة المعارض الفنية التابعة لمؤسسة الشارقة للفنون.
وفي المتحف البحري، يمكن للزوار العودة بالذاكرة إلى عصور الغوص والتجارة، من خلال معروضات تشمل نماذج السفن وأدوات الصيد التراثية.
مربى الأحياء المائية وشاطئ خورفكان
ولعشاق البحر، يقدم مربى الشارقة للأحياء المائية رحلة استكشاف لعالم الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، مع برنامج “الأحيائي الصغير” الذي يمنح الأطفال فرصة التعرف على أهمية حماية البيئة.
أما الباحثون عن الراحة، فيجدون في شاطئ خورفكان ملاذًا مثاليًا بعيدًا عن الزحام، حيث تلتقي الجبال بمياه الخليج في مشهد طبيعي يأسر الأبصار.
وبينما تحتضن الشارقة هذه الوجهات المتنوعة، فإنها تؤكد مرة أخرى على مكانتها كعاصمة للسياحة الثقافية والعائلية، تجمع بين الترفيه والفن والتاريخ، لتقدم لزوارها صيفًا لا يُنسى مليئًا بالحكايات والتجارب.





