الحبتور يؤكد عشقه لمصر خلال إجازته بالساحل الشمالي
أكد رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، أن مصر تظل بالنسبة له ولعائلته بلد المحبة والحنين، مشيراً إلى أنه وصل بحمد الله بخير وسلامة برفقة أحفاده إلى أرض الكنانة التي يكن لها مكانة خاصة في قلبه، ويشتاق دائماً لأهلها الطيبين وكرمهم المعهود، موضحاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار قضاء عطلة صيفية قصيرة في الساحل الشمالي.
وأوضح الحبتور أن الساحل الشمالي يمثل له وجهة سياحية متميزة، إذ يجمع بين سحر الشواطئ ونقاء الهواء وروح البهجة التي لا تغيب عن مصر، مؤكداً أن هذه المنطقة الساحلية تزداد تطوراً عاماً بعد عام، ما يجعلها محط أنظار العائلات الباحثة عن المتعة والراحة في أجواء آمنة وراقية، مشيداً بجمال الطبيعة وسحر البحر الذي يضفي على المكان طابعاً فريداً.
ولفت الحبتور إلى حرصه على زيارة الساحل الشمالي كل صيف، مشيراً إلى أنه يعتبره مقصداً لا يقل في جاذبيته عن أبرز الوجهات السياحية العالمية، بل يراه متفرداً بما يمتلكه من مقومات طبيعية وإنسانية تجعل التجربة مختلفة عن أي مكان آخر، لاسيما مع دفء الاستقبال وكرم الضيافة الذي يميز المصريين، وهو ما يعكس مكانة مصر كوجهة سياحية لا غنى عنها في المنطقة.
كما عبّر الحبتور عن بالغ تقديره لمصر قيادة وشعباً، داعياً الله أن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يظل هذا البلد العظيم دار خير ومحبة وسلام، مشيراً إلى أن استقرار مصر هو استقرار للعالم العربي بأسره، لما تمثله من ثقل حضاري وتاريخي وسياسي في المنطقة، وأضاف أن محبة المصريين وتفاؤلهم تمنح الزائر شعوراً بالطمأنينة والسعادة، وهو ما يجعل الإقامة في مصر تجربة خاصة لا تُنسى.
واختتم الحبتور حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله مصر وسائر البلدان العربية، وأن يظل الوطن العربي متحداً في مواجهة التحديات، مؤكداً أن مصر بالنسبة له ليست مجرد وجهة سياحية وإنما وطن ثانٍ يحتل مكانة راسخة في وجدانه، يعكس عبر زياراته المتكررة حرصه على تعزيز الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعبين الإماراتي والمصري.
