المدينة المنورة تشهد تدفقاً متزايداً للمعتمرين والزوار على المزارات التاريخية
تشهد المدينة المنورة تدفقاً كبيراً للمعتمرين والزوار الراغبين في زيارة المعالم التاريخية، وسط تقديم الجهات المعنية أفضل الخدمات والتسهيلات لهم، وتوفير بيئة منظمة وآمنة تضمن رحلة ميسرة ومريحة للزائرين، ما يعكس الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية للعمرة والزيارة.
يشهد ميقات “ذي الحليفة” كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين من داخل المملكة وخارجها، حيث تتواصل جهود القطاعات العاملة بالمطار لتوفير خدمات النقل والإرشاد والإعاشة، بما يضمن انتقال المعتمرين بسلاسة، فيما يتوافد الزائرون إلى المسجد النبوي منذ بداية الموسم، للاستمتاع بأداء الصلوات وزيارة المناطق التاريخية المحيطة.
تقدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي منظومة متكاملة من الخدمات داخل المسجد والساحات المحيطة والمنطقة المركزية، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لضمان تنظيم الحركة واستقبال الزوار بكفاءة، بينما تسخر الجهات الحكومية كافة الإمكانات في ميقات “ذي الحليفة” لتحسين تجربة المعتمرين قبل توجههم إلى مكة المكرمة، عبر خدمات مستمرة على مدار العام.
تستقبل الجوامع التاريخية أعداداً كبيرة من المعتمرين والزوار، لأداء الصلوات والتعرف على تاريخها المرتبط بالعهد النبوي وسيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وتعمل الجهات المعنية على تعزيز تجربة الزوار من خلال تقديم خدمات ميسرة وتوفير مرافق مناسبة، ما يسهم في تعزيز الروحانية وراحة القاصدين لهذه المزارات التاريخية.
تستمر جهود المملكة في تقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار خلال موسم العمرة، مع التركيز على التنظيم، وتسهيل الحركة، وضمان تجربة إيمانية متكاملة، حيث يعكس التدفق الكبير للزوار حرص القاصدين على أداء مناسكهم، واستكشاف التاريخ العريق للمدينة المنورة، وسط منظومة خدماتية متطورة تدعم راحتهم وتجعل رحلتهم أكثر سلاسة وأماناً.
