الأخباروجهات سياحية

الكندي.. صرح أردني يقود السياحة العلاجية ومكافحة السمنة دوليًا

برزَ مستشفى الكندي كأحد أهم المؤسسات الطبية الحديثة والمتميزة في العاصمة الأردنية عمان، وتحديداً بمنطقة جبل الحسين الراقية.

اكتسبَ المستشفى سمعة طبية طيبة ومكانة مرموقة رغم حداثة إنشائه، نتيجة اعتماده على كوكبة من الأطباء الاستشاريين أصحاب الكفاءات العالية.

يضمُ المستشفى خبرات طبية وفنية وإدارية مؤهلة ومدربة على أعلى المستويات، ويعود الفضل في ذلك للإدارة الفاعلة بقيادة رئيس هيئة المديرين الدكتور محمد خريس.

يُعدُ الدكتور خريس استشاري جراحة السمنة بالمنظار ورائداً ومطوراً في هذا المجال الدقيق، مما سمح للمستشفى بالاعتناء بكل جديد في عالم الطب البشري.

هدفَ المستشفى إلى توفير رعاية طبية استثنائية ومتكاملة لجميع الأفراد والفئات، ضمن بيئة آمنة وموثوقة تطبق أعلى المعايير الطبية والدولية.

سعى المستشفى للحصول على أعلى الاعتمادات الطبية العالمية المرموقة، وذلك بهدف عكس الصورة الحقيقية للريادة الطبية للمملكة الأردنية في مجال السياحة العلاجية.

أُنشئ مستشفى الكندي وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والطبية العالمية، وتميز بمبناه الحديث وتزويده بأحدث التجهيزات الطبية المتقدمة وغرف العمليات.

جهزت غرف العمليات بأحدث التقنيات لإجراء العمليات الجراحية في مختلف الاختصاصات، ويصل عددها إلى 12 غرفة عمليات صغرى وكبرى مجهزة بالكامل.

جعلت هذه التجهيزات المتطورة المستشفى الخيار الأول لأبرز الأطباء الاختصاصيين في المملكة، لتوافر كل مقومات النجاح والتقنيات الحديثة في غرف العمليات.

تتوفر خصوصية تامة لكل غرفة عمليات حسب الاختصاصات، لتقديم خدمة طبية مثلى مدعومة بغرف مرضى على أعلى المستويات الفندقية والتمريضية المتخصصة.

وفّر المستشفى بذلك بيئة استشفاء مثالية ومريحة للمرضى خلال فترة العلاج اللازمة، مما يدعم سرعة تعافيهم.

شكّلَ مستشفى الكندي منارة علمية ومحطة مهمة في تطوير النظام الصحي الأردني، ووظّف تميزه مع السمعة الطبية العطرة التي يتمتع بها الأردن إقليمياً.

استقبلَ المستشفى المرضى من أكثر من 75 دولة من الوطن العربي والعالم، قَدِموا للعلاج فيه مما عاد بالفائدة الكبيرة على الاقتصاد الوطني وباقي القطاعات الاقتصادية.

يُشكلُ هذا التوافد إضافة نوعية لمجال السياحة العلاجية في الأردن، بفضل امتلاك المستشفى توليفة كبيرة من الأطباء الخبراء في مختلف التخصصات الطبية الدقيقة.

شجعت هذه الميزات السياح العلاجيين للقدوم إلى الأردن دون تردد، وتم اختيار مستشفى الكندي كمقصد علاجي لعدة أسباب تنافسية هامة.

يأتي في مقدمة هذه الأسباب توفر الكوادر المؤهلة تأهيلاً عالياً في التخصصات الطبية والتمريضية، وتنافسية التكاليف العلاجية مقارنة بالأسواق العالمية.

تضمنت الأسباب أيضًا جودة الخدمات الطبية المقدمة، ووجود أنظمة التأمين الصحي المضمونة والفعالة، والحصول على الإعتماديات المحلية والدولية اللازمة.

توفرت الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة في مراكز المستشفى، ومن أبرزها المركز العالمي لجراحة السمنة الذي يعتبر الوحيد الحاصل على اعتراف المجلس الدولي للسمنة.

شملت اختصاصات المستشفى جراحات السمنة، طب الأطفال، طب وجراحة الدماغ والأعصاب، جراحة العظام والمفاصل، وجراحة التجميل وشفط الدهون.

يحتوي المستشفى أيضًا على مركز الاخصاب وأطفال الأنابيب وعلاج أمراض العقم والخصوبة، وجراحة الأوعية الدموية، وتفتيت الحصى والأشعة التداخلية.

ركزت خدماته على الكشف المبكر عن السرطانات مثل سرطان الثدي، وعمليات زراعة الأعضاء، وعمليات القسطرة والقلب المفتوح.

تضمّ المستشفى وحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، وقسم خاص للإسعاف والطوارئ بأحدث الأجهزة وسيارات إسعاف حديثة ومجهزة.

أُضيفت إليها خدمات المختبرات الطبية وشبكة من الصيدليات الموزعة على مرافق المستشفى، بالإضافة إلى خدمات الأشعة التشخيصية الدقيقة.

اعتُمد مركز الدكتور محمد خريس لجراحة السمنة دوليًا، من قبل الاتحاد الدولي لجراحة السمنة كمركز وحيد محليًا.

أجرى الدكتور خريس العديد من عمليات السمنة المتقدمة في المركز، مثل عمليات قص (تكميم) المعدة بالمنظار وعمليات الساسي وتحويل مسار المعدة بالمنظار.

اشتملت العمليات أيضًا على مسار المعدة المصغر، وعمليات الفراشة، والكبسولة الذكية، وعمليات ربط المعدة بالمنظار وبالون المعدة.

أسهمَ المستشفى في تعزيز التعليم والتطوير الطبي المستمر، من خلال مركز الكندي للتدريب المعتمد كمركز تدريب إقليمي من جمعية القلب الأمريكية.

تولّى المركز عقد العديد من الدورات المتخصصة وورش العمل، لرفد المشاركين بأحدث المعلومات الطبية والنهوض بالخدمة الصحية الأردنية.

شملت نشاطات المركز تدريب طلبة الطب والمهن الطبية المساندة، بالتعاون مع الجامعات الأردنية والعربية والعالمية لتأهيلهم لسوق العمل.

تميزَ المستشفى بإطلاق “المدونة الطبية” عبر موقعه الإلكتروني، والتي أصبحت مرجعًا علميًا مهمًا ينشر المعرفة حول الأمراض وتشخيصها وعلاجها.

حصدَ المستشفى العديد من الاعتمادات المرموقة لكفاءاته الطبية، فقد حصل على اعتماد المجلس الطبي الأردني كمستشفى تعليمي عام لبرامج الإقامة في الجراحة العامة والتخدير والنسائية والتوليد.

شملت الاعتمادات تدريب أطباء الامتياز، بالإضافة إلى حصوله على اعتمادية الجودة من مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC)، وشهادة ISO الخاصة بقسم المطبخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى