نقل سياحي

قطر للسياحة تطلق تسهيلات دخول جديدة تعزز حركة الزوار عبر منصة هيا

أعلنت قطر للسياحة سلسلة خطوات جديدة عبر منصة هيا بهدف رفع كفاءة دخول المقيمين في دول الخليج إلى البلاد، وتفعيل حركة الزوار خلال موسم الفعاليات، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية للسمات، وتطوير التجربة الميدانية للوافدين منذ لحظة التقديم وحتى مرحلة حضور الأنشطة.

وكشفت قطر للسياحة عن بدء تنفيذ تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول الخليج A2، وتبدأ التغييرات اليوم الأحد، وتشمل تمديد مدة السمة إلى شهرين بدلا من شهر واحد، وتحويلها من دخول واحد إلى دخول متعدد، وتسمح هذه الخطوة للزائر بالقدوم والمغادرة أكثر من مرة، وتتيح له متابعة الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية دون الحاجة لتقديم طلب جديد في كل زيارة.

وتستهدف قطر عبر هذه السياسات دعم موسم الفعاليات الرياضية، وتعزيز الجاهزية لاستقبال البطولات المقبلة، ورفع الطاقة الاستيعابية للحضور، خصوصا مع اقتراب بطولة كأس العرب فيفا قطر 2025، وتحرص الجهات المنظمة على توسيع المشاركة الجماهيرية، وزيادة فرص تفاعل المقيمين في الخليج مع الأنشطة الرياضية الكبرى، وخلق بيئة سفر أكثر سلاسة للمشاركين والمشجعين.

وتعمل قطر للسياحة بالتعاون مع وزارة الداخلية واللجنة الدائمة لإدارة دخول الزوار، وتضع هذه الجهات إطارا تنسيقيا يضمن تسهيل الإجراءات، وتوحيد البيانات، وتسريع الموافقات الإلكترونية، وتطبيق معايير تتيح للزوار إدارة خططهم بدقة، وتمنحهم مساحة زمنية أوسع للتنقل بين الأحداث داخل الدولة.

وتقدم منصة هيا منظومة رقمية متكاملة تعتمد على واجهة موحدة لتقديم الطلبات، وتتيح للزائر تتبع حالة السمة، وتمنحه إمكانية إدارة حضوره للفعاليات بطريقة مباشرة عبر التطبيق، وتدعم المنصة خطط قطر في التحول الرقمي المرتبط بقطاع السياحة، وتقدم أدوات تساعد على التخطيط للرحلات وحجز الفعاليات.

وتعرض المنصة خمس فئات مختلفة للسمات الإلكترونية، وتبدأ بسمة زيارة سياحية A1 المخصصة للزوار، وتشمل سمة زيارة المقيمين في الخليج A2، وتضم كذلك إخطار السفر الإلكتروني A3، وتضيف سمة دخول الزوار المرافقين لمواطني دول الخليج A4، كما تقدم طلب هيا للإعفاء من التأشيرة للمواطنين الأمريكيين تحت فئة F1، وتعمل هذه الفئات على تغطية شرائح متعددة من المسافرين.

ويأتي الإعلان في وقت يشهد ارتفاعا في حركة الدخول إلى قطر مع تنامي أجندة الفعاليات الرياضية والثقافية، وتواصل الدولة الاستثمار في الخدمات اللوجستية، وتطوير البنية التحتية لدعم السياحة، وتحسين جودة الاستقبال في المرافق والمنافذ الحدودية، وتحرص الجهات المنظمة على تقديم تجربة ميسرة تستقطب المزيد من الزوار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى