أرويا كروز تعلن برامج جديدة لتعزيز السياحة البحرية السعودية عبر 2026
كشفت “أرويا كروز”، أول خط عربي للرحلات البحرية السياحية التابع لشركة “كروز السعودية” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، عن برنامج رحلاتها لعام 2026 تزامنًا مع مرور عام على تدشين سفينتها الأولى “أرويا” في ديسمبر 2024، بعد موسم حافل شهد إقبالًا واسعًا من الضيوف من داخل المملكة وخارجها.
وسجّلت السفينة استقبال أكثر من 140 ألف ضيف من المملكة ودول الخليج وأوروبا وآسيا الوسطى، عبر رحلات امتدت في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، قدّمت خلالها تجارب سياحية متكاملة عكست الهوية العربية الأصيلة ومفاهيم الضيافة الفريدة
قدمت الشركة برنامج رحلات عام 2026 الذي يشمل باقة متنوعة من الرحلات المصمّمة لتلبية اهتمامات شرائح متعددة من الضيوف، وتبدأ الرحلات في يناير 2026 برحلة ذات طابع رياضي بالشراكة مع “الهيئة السعودية للسياحة” و”ميجر سبورتس كروز”، تزامنًا مع إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني في جدة، وتمتد الرحلة من 8 حتى 11 يناير، من جدة إلى ينبع، فيما تنطلق في فبراير 2026 أول مواسم الرحلات في الخليج العربي عبر مسارات من الدمام ودبي وأبوظبي والدوحة، لتتيح للضيوف استكشاف أبرز مدن المنطقة بحرًا
وسهّلت الرحلات استكشاف البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط مع توقفات في المملكة ومصر وتركيا واليونان، ضمن مسارات مخصّصة لتتوافق مع المناسبات الثقافية والوطنية مثل يوم التأسيس واليوم الوطني، وتضمن البرنامج أنشطة متنوعة على متن السفينة تشمل ترفيهًا موسيقيًا وفنيًا وورش عمل تفاعلية، ما يعكس حرص الشركة على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الاسترخاء والتفاعل الثقافي
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “كروز السعودية” لارس كلاسن أن مرور عام على انطلاق رحلات “أرويا” شكّل محطة مهمة أبرزت الإقبال المتنامي على التجربة العربية الأصيلة، مشيرًا إلى أن برنامج 2026 يسعى لتوسيع خيارات الضيوف وتعزيز تنوّع الرحلات بما يسهم في ترسيخ حضور المملكة على خريطة السياحة البحرية العالمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 ويعكس التزام الشركة بتقديم تجارب بحرية مبتكرة
ساهمت الرحلات في تعزيز السياحة البحرية السعودية وتوفير فرص اقتصادية جديدة من خلال تنشيط قطاعات الضيافة والخدمات المرتبطة بالسياحة، إلى جانب تعزيز التفاعل الثقافي والاجتماعي بين الضيوف والمجتمعات المحلية، كما ساهم البرنامج في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة بحرية إقليمية وعالمية، مع الاستمرار في تقديم تجارب تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية والزوار من أنحاء العالم





