طيران

اجتياز الخطوط الكويتية تدقيق إياتا لمتطلبات السلامة التشغيلية بأفضل النتائج

أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية نجاحها في اجتياز تدقيق متطلبات سلامة التشغيل الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث حققت الناقلة الوطنية أفضل النتائج المسجلة مقارنة بالسنوات السابقة، بما يعزز من مكانتها المرموقة في تطبيق المعايير الدولية الصارمة الخاصة بجودة النقل الجوي العالمي.

سعت الشركة بشكل مستمر لترسيخ أعلى مستويات السلامة والالتزام بالضوابط التقنية المعترف بها دولياً، إذ يمثل هذا الإنجاز انعكاساً مباشراً لخطط التطوير التي تنتهجها الإدارة لضمان كفاءة العمليات، ويؤكد الحرص الدائم على توفير بيئة طيران آمنة وموثوقة لكافة المسافرين على متن أسطول الطائر الأزرق.

صرح الرئيس التنفيذي بالتكليف في الشركة عبدالوهاب إبراهيم الشطي بأن هذا النجاح يعكس التزاماً راسخاً بالسلامة التشغيلية، ويسهم في تعزيز ثقة العملاء بخدمات الناقل الوطني على المستويين الإقليمي والدولي، معتبراً أن التفوق في هذا التقييم يضع الكويتية في مصاف شركات الطيران الرائدة عالمياً.

أوضح الشطي أن برنامج التدقيق المعتمد يعد من أبرز أنظمة التقييم الدولية المعترف بها لمراجعة أنظمة الإدارة، حيث يتم من خلاله فحص الرقابة التشغيلية بدقة متناهية لضمان توافقها مع البروتوكولات العالمية، ويركز البرنامج بشكل أساسي على المجالات ذات الأولوية القصوى بناءً على تقييم المخاطر المحتملة.

شملت عملية التدقيق مراجعة شاملة وعميقة لكافة أنظمة التنظيم والإدارة داخل الهيكل الإداري للشركة، وامتدت لتغطي مسارات عمليات التشغيل اليومية ومركز التحكم بالعمليات الذي يدير الحركة الجوية، مما يضمن تكامل الأدوار بين مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بسلامة الرحلات الجوية ومنظومة العمل.

ركزت المراجعة الفنية على قطاع الهندسة وصيانة الطائرات لضمان جاهزية الأسطول وفق المواصفات القياسية، وتضمنت تقييم أداء طواقم المقصورة وإجراءات المناولة الأرضية في المطارات، بالإضافة إلى فحص عمليات الشحن الجوي وإدارة الأمن لضمان سلامة الأفراد والبضائع طوال فترة النقل.

خضعت الخطوط الكويتية لعملية تقييم دقيقة لمستوى فاعلية الأنظمة البرمجية الحيوية المتعلقة بسلامة الطيران، وأظهرت النتائج وصول الشركة إلى مستويات متقدمة جداً في تطبيق أنظمة إدارة السلامة الحديثة، وهو ما يعكس التطور التكنولوجي والإداري الذي وصلت إليه الكوادر الوطنية العاملة في الشركة.

أثبتت الفحوصات كفاءة الأنظمة التشغيلية في التعامل مع إدارة المخاطر بمهنية واحترافية عالية، حيث ساهم تعزيز ثقافة السلامة وإدارة الجودة الشاملة في تحقيق هذه النتائج الاستثنائية، مما يدل على أن الاستثمار في العنصر البشري والأنظمة الرقمية قد آتى ثباره في رفع مستوى الأداء العام.

يشكل هذا الإنجاز دافعاً قوياً لمواصلة تطوير المنظومة التشغيلية وتحديث معايير الجودة بشكل دوري ومستمر، بما يضمن الحفاظ على ريادة الناقل الوطني في تقديم خدمات تتسم بالأمان والموثوقية، ويسهم في ترسيخ سمعة الخطوط الجوية الكويتية كخيار أول للمسافرين الباحثين عن التميز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى