الاتحاد العربي للإعلام السياحي يطلق الجوائز السنوية في دورتها الـ18.. الجوائز التكريمية
أعلن الدكتور صباح علال رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، عن التدشين الرسمي لجوائز الإعلام السياحي في دورتها الثامنة عشرة، وذلك تزامناً مع فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي مساء السبت الماضي، وسط حضور لافت لنخبة من الخبراء وممثلي المؤسسات الإعلامية من أربع عشرة دولة عربية.
تستهدف الدورة الجديدة تطوير منظومة الإعلام السياحي العربي بالكامل، والعمل على تعزيز دوره المحوري في دعم مسارات التنمية المستدامة، مع التركيز المكثف على مواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي تشهدها المنطقة، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الترويجي للوجهات العربية.
أكد رئيس الاتحاد أن جوائز عام 2026ن، تشهد توسعاً غير مسبوق في عدد الفئات والمسارات المتاحة للمنافسة، حيث جرى استحداث فئات تستهدف الإعلام الرقمي وصناع المحتوى من جيل الشباب، بالإضافة إلى تخصيص أعمال موجهة للأطفال والمؤسسات والهيئات السياحية الرائدة.
أوضح علال أن هذا التوسع يعكس حرص الاتحاد على ملاحقة التطور، وفتح آفاق رحبة أمام الطاقات الإبداعية الجديدة للمشاركة في المنافسة، بما يسهم في الارتقاء بجودة الرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور العربي، وتعزيز حضورها القوي في المحافل السياحية الإقليمية والدولية بصورة مشرفة.
تعتني الدورة الحالية بملف الجوائز التكريمية كأحد أهم المسارات، حيث يتم البحث عن أفضل مدينة سياحية عربية نجحت في تحقيق طفرة ملموسة، وذلك وفق معايير دقيقة تعتمد على مستوى الخدمات المقدمة، وقدرة المدينة على جذب السياح وتوفير بيئة ترفيهية متكاملة.
تسلط الجوائز الضوء على أفضل حملة ترويجية عربية للعام، وهي الفئة التي تبرز الجهود المبذولة في تسويق الوجهات والمنتجات السياحية، عبر استراتيجيات إبداعية تصل إلى الجمهور المستهدف بفاعلية كبيرة، وتسهم في زيادة التدفقات السياحية نحو المواقع والمقاصد المختلفة في الوطن العربي.
يولي الاتحاد اهتماماً خاصاً بقطاع الفعاليات عبر جائزة أفضل مهرجان سياحي، حيث تهدف هذه الفئة إلى تكريم المبادرات التي تدمج بين الثقافة والترفيه، وتخلق هوية مميزة للوجهات السياحية عبر برامج حافلة بالأنشطة، التي تستقطب الزوار من داخل وخارج الدول العربية المشاركة.
تركز معايير الاختيار في الجوائز التكريمية على الأثر الفعلي للمبادرات، ومدى نجاحها في تحقيق استدامة سياحية واقتصادية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى مدى ابتكارها في استخدام الأدوات الإعلامية والتقنية الحديثة، للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من السائحين والمهتمين بالاستكشاف والرحلات.
يسعى الاتحاد من خلال هذا المحفل السنوي الكبير، إلى خلق بيئة تنافسية تحفز الدول والمدن على تقديم أفضل ما لديها، وتطوير البنية التحتية والبرامج الترويجية بما يتناسب مع التطلعات العالمية، ويضمن الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة في قالب عصري يواكب لغة العصر الرقمي.
يختتم الاتحاد رؤيته بالتأكيد على أن تكريم الشخصيات والمبادرات الرائدة، يمثل قوة دفع للقطاع السياحي العربي نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، حيث تصبح قصص النجاح المعلنة في الدورة الثامنة عشرة، بمثابة نماذج ملهمة لكافة العاملين في مجالي الإعلام والصناعة السياحية بالمنطقة العربية.
