مركبة سياحية روسية متعددة الاستخدام تصل إلى حدود الفضاء
حصلت شركة “إينيرغيا” التابعة لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية على براءة اختراع مركبة سياحية للقيام برحلات إلى حدود الفضاء والقفز بمظلة من ارتفاع عال.
حصلت شركة “إينيرغيا” التابعة لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية على براءة اختراع مركبة سياحية للقيام برحلات إلى حدود الفضاء والقفز بمظلة من ارتفاع عال.
جاء ذلك في شهادة براءة الاختراع التي منحها المعهد الفدرالي الروسي للملكية الصناعية. وأوضح المعهد أن عددا من الاختراعات التي قدمتها الشركة يطال تصميم وطرق قيادة المركبات الفضائية متعددة الاستخدام التي تقلع وتهبط عموديا والتي يمكن استخدامها للسياحة الفضائية والقفز بمظلة وتنفيذ مهام أخرى.
حصلت شركة “إينيرغيا” التابعة لمؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الروسية على براءة اختراع مركبة سياحية للقيام برحلات إلى حدود الفضاء والقفز بمظلة من ارتفاع عال.
جاء ذلك في شهادة براءة الاختراع التي منحها المعهد الفدرالي الروسي للملكية الصناعية. وأوضح المعهد أن عددا من الاختراعات التي قدمتها الشركة يطال تصميم وطرق قيادة المركبات الفضائية متعددة الاستخدام التي تقلع وتهبط عموديا والتي يمكن استخدامها للسياحة الفضائية والقفز بمظلة وتنفيذ مهام أخرى.
وجاء في شهادة الاختراع أن المشاركين في الرحلة الفضائية سيرتدون بزات فضائية ليحسوا عبرها بما هو الفضاء، إذ أنهم سيخرجون أثناء الرحلة من كبسولة محكمة الإغلاق.
السرعة القصوى
وأوضح مصممو المركبة أن السرعة القصوى للمركبة عند عودتها إلى الأرض لن تزيد سرعتها عن كيلومتر واحد في الثانية. لذلك فإن الضغط الحراري على المشاركين لن يكون كبيرا. وستبقى المركبة، حسب مصمميها، في حالة انعدام الوزن لمدة 3 دقائق فقط، ما يسمح للسياح بـ”السباحة” فوق الكراسي وخارج المركبة في حال ربطهم بها بواسطة حبل.
وأضاف المهندسون أن مركبتهم ستساعد في زيادة ارتفاع القفز بمظلة حتى 100 كلم. وسيكون بإمكان رياضي يرتدي بزة فضائية مغادرة المركبة في نقطة ما لمسارها بعد انتهاء عمل المحرك الأساسي على ارتفاع 50 كيلومترا تقريبا. كما بإمكانه أن يستخدم كرسي القذف.
ويفترض أن يجلس المشاركون في كراسي القذف، وهم يرتدون بزات فضائية، قبل إقلاع المركبة، ثم ستصعد المركبة بمحرك أساسي إلى ارتفاع 40 – 50 كلم لتحقق فيما بعد تحليقا باليستيا حتى ارتفاع 100 كلم، ثم تبدأ المركبة في النزول.
أما قيادة المركبة فتتحقق بواسطة تغيير وضع الزعانف. وفي مرحلة نهائية للتحليق يتم تشغيل المحرك الأساسي مجددا لتنخفض سرعة المركبة إلى الصفر تقريبا قبل أن تلامس الأرض.