إطلاق مشروع “VISIT TUNISIA” لدعم السياحة المستدامة بتونس بقيمة 50 مليون دولار
أعلن كل من وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي محمد المعز بلحسين، بحضور السفير الأمريكي دونالد بلوم، ووالي القصرين عادل المبروك، بالموقع الأثري بسبيطلة في القصرين، عن إنطلاق مشروع "VISIT TUNISIA" بميزانية تبلغ 50 مليون دولار كتمويل من الحكومة الأمريكية، عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والذي يهدف إلى دعم السياحة البديلة والمستدامة في تونس، وذلك أمس الأربعاء.
أعلن كل من وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسي محمد المعز بلحسين، بحضور السفير الأمريكي دونالد بلوم، ووالي القصرين عادل المبروك، بالموقع الأثري بسبيطلة في القصرين، عن إنطلاق مشروع "VISIT TUNISIA" بميزانية تبلغ 50 مليون دولار كتمويل من الحكومة الأمريكية، عن طريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID"، والذي يهدف إلى دعم السياحة البديلة والمستدامة في تونس، وذلك أمس الأربعاء.
وأوضح بيان صحفي منشور على صفحة وزارة وزارة السياحة والصناعات التقليدية التونسية عبر موقع "فيس بوك"، أن هذا المشروع الذي يمتد على مدى 5 سنوات في الفترة من عام 2022 إلى 2026، يهدف إلى تدعيم قطاع السياحة التونسية عبر الشراكات مع القطاعين العام والخاص، وكذلك عبر الابتكار الرقمي، والتي بدورها ستمكن من مزيد إثراء المقومات الطبيعية والتراث الثقافي والتاريخي الغني للبلاد التونسية. ومن المنتظر أن يساهم هذا الاستثمار في توفير 15 ألف فرصة عمل جديدة في قطاع السياحة المستدامة في المناطق المهمشة في مختلف جهات الجمهورية.
كما يهدف مشروع USAID VISIT TUNISIA بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعات التقليدية إلى تصميم وتعزيز الأنشطة السياحية القائمة على التجارب السياحية المتنوعة، ولمزيد تطوير الجذب السياحي مع التركيز على النساء والشباب، إضافة إلى دعم المؤسسات السياحية الصغرى وأصحاب المشاريع على الصعيد الوطني.
وأفاد وزير السياحة التونسي أن هذا المشروع يهدف إلى العمل على تنمية وتطوير القدرة التنافسية لتونس كوجهة سياحية من خلال زيادة الاستثمار الخاص والابتكار في هذا القطاع، وهو ما سيسمح بجودة أفضل وعرض أكثر جاذبية، مع تنوع وخلق فرص عمل جديدة للشباب وخاصة منهم النساء في الجهات المهمشة، بالإضافة إلى تحسين وتطوير السياحة المستدامة بتونس من خلال وضع إطار مؤسسي للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أنه سيتم مساعدة أصحاب المبادرات والمشاريع المتعلقة بالسياحة البديلة لتحسين وتطوير العرض وجودة الخدمات السياحية. وأشار إلى أن الهدف من خلال هذه المشاريع المندرجة ضمن التعاون الدولي، ليس فقط تثمين المنتجات السياحية المحلية، بل أيضا توفير الشغل اللائق والقضاء على الفقر
وأفاد أن اختيار الإعلان عن هذا المشروع الجديد الهام من ولاية حدودية، وهي القصرين، ومن هذا الموقع الأثري بالذات "بسبيطلة" كان موجها للتأكيد على دور القطاع السياحي في دفع التنمية الجهوية وبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أنه من خلال هذا المشروع سيتم العمل على إدماج المناطق الريفية في الدورة السياحية من خلال إحياء مشاريع تنموية في محيط الإقامات الريفية، وإحياء طرق جديدة لمنتج سياحي ثقافي وريفي يعتمد على استغلال المنتج المحلي للجهة والصناعات التقليدية. وتابع أنه هناك اتجاه لإثراء المناطق التاريخية والقرى الجبلية مع الحفاظ على الخصائص المعمارية للعديد المعالم التاريخية المتميزة، وذلك مع إعادة توظيف البعض منها وجعلها تساهم في خلق ديناميكية ونشاط دائم بالمناطق الداخلية.