قمم السودة.. مشروع ضخم ينقل السياحة في عسير إلى آفاق عالمية جديدة
أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، المخطط العام لمشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع تحت مسمى “قمم السودة”، والذي يهدف إلى نقل السياحة في منطقة عسير إلى آفاق عالمية جديدة.
ويضم المشروع 6 مناطق رئيسة تتمركز في مواقع مميزة بمنطقة عسير وهي: (تَهْلَل، سَحَاب، سَبْرَة، جَرين، رُجال، الصخرة الحمراء)، وتحتل تلك المواقع مساحة تقدر بـ” 627كم” تغطيها الغابات ولا تتجاوز مساحة البناء فيها 1 %.
ويتميز المشروع بمجموعة من المزايا التي تجعله وجهة سياحية عالمية فريدة، منها:
- موقعه المميز على ارتفاع 2,200 متر فوق سطح البحر، مما يوفر أجواءً معتدلة على مدار العام.
- تنوعه البيئي حيث يضم غابات وعرة ووديان ومنحدرات وينابيع.
- ثرائه بالتراث الثقافي حيث يضم أكثر من 200 موقع تراثي.
وسيقدم المشروع مجموعة متنوعة من التجارب السياحية التي تلبي احتياجات جميع الزوار، منها:
- الاستمتاع بالطبيعة الخلابة من خلال المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات الجبلية والتزلج على الجليد.
- التعرف على التراث الثقافي من خلال زيارة المواقع الأثرية والمتاحف.
- الاسترخاء والتمتع بالهدوء في المنتجعات الصحية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تحقيق مجموعة من الأهداف الاقتصادية، منها:
- خلق فرص عمل جديدة.
- زيادة الدخل القومي.
- تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في كلمة له بهذه المناسبة: “مشروع قمم السودة يأتي ضمن برنامج تطوير منطقة عسير، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة وجعلها وجهة سياحية عالمية”.
وأضاف ولي العهد: “سيساهم هذا المشروع في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وزيادة الدخل القومي”.
ويجري العمل حالياً على تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يتم افتتاحه في عام 2025م.