السعودية تسعى لسد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في قطاع السياحة
تسعى المملكة العربية السعودية إلى سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في قطاع السياحة، وذلك في إطار سعيها لجذب 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.
وبحسب تقرير صادر عن وزارة السياحة السعودية، فإن قطاع السياحة يوفر ما يقرب من 1.2 مليون وظيفة في المملكة، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 4.5 مليون وظيفة بحلول عام 2030.
وتعد خدمة العملاء من أهم العوامل التي تؤثر على تجربة الزوار، لذلك تركز المملكة على تدريب الكوادر الوطنية على تقديم خدمة عملاء رفيعة المستوى.
برامج تدريبية شاملة
أطلقت المملكة العديد من البرامج التدريبية الشاملة لسد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة.
وتشمل هذه البرامج التدريب على اللغة الإنجليزية، والمهارات الشخصية، ومهارات خدمة العملاء.
وتشمل الجهات المشاركة في هذه البرامج صندوق تنمية الموارد البشرية، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية.
تعاون بين القطاعين العام والخاص
تسعى المملكة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لسد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة.
وتشمل هذه الجهود إطلاق مبادرة تعاونية بين صندوق تنمية الموارد البشرية، وصندوق الاستثمارات العامة، وشركة أرامكو السعودية.
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير برامج تدريبية شاملة للمواطنين السعوديين لشغل الوظائف في قطاع السياحة.
التحديات
تواجه المملكة بعض التحديات في سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة، ومن أهم هذه التحديات:
- الحاجة إلى تدريب عدد كبير من الكوادر الوطنية في وقت قصير.
- نقص المدربين ذوي الخبرة في مجال خدمة العملاء.
- الحاجة إلى تطوير المناهج التدريبية لتلبية احتياجات قطاع السياحة.
التوصيات
تتمثل التوصيات في سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة فيما يلي:
- زيادة الاستثمار في برامج التدريب الشاملة.
- التعاون مع الجامعات والكليات لتوفير برامج تعليمية متخصصة في مجال خدمة العملاء.
- تطوير المناهج التدريبية لتلبية احتياجات قطاع السياحة.
وتسعى المملكة إلى العمل على هذه التحديات والتوصيات لتحقيق أهدافها الطموحة في قطاع السياحة.