إطلاق المسلك السياحي “طريق الطهو” بقرقنة في تونس
كشك استقبال سياحي ومتحف وأنشطة بحرية وسياحية إيكولوجية
شهدت جزيرة قرقنة بتونس، إطلاق المسلك السياحي “طريق الطهو”، وذلك ببادرة من جمعية “تواصل الأجيال”.
ويهدف هذا المسلك السياحي، الذي يقام من 17 إلى 19 نوفمبر الجاري، إلى دعم السياحة في ربوع الجزيرة وتثمين مخزونها الثقافي والحضاري الثري ومميزاتها الطبيعية والإيكولوجية الفريدة من نوعها.
ويشمل المسلك السياحي “طريق الطهو” مجموعة من المحطات والمكونات البرية والبحرية، من أبرزها:
- كشك استقبال سياحي بالرملة، تم إنشاؤه في إطار المشروع، ويوفر للمسافرين المعلومات والتوجيهات اللازمة.
- اكتشاف نشاط الصيد التقليدي “الشرفية”، الذي تم إدراجه على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
- تذوق المأكولات التقليدية المميزة للجزيرة، مثل الأخطبوط والكسكسي والحلويات.
- زيارة متحف التراث القرقني “متحف العباسية”.
- ممارسة أنشطة السياحة الإيكولوجية، مثل مراقبة الطيور المهاجرة وزيارة الملاحات عبر الدراجات الهوائية.
- زيارة حديقة التنوع البيولوجي ومواني الصيد التقليدي بالعطايا والقراطن.
- زيارة جزيرة القرمدي من ميناء العطايا.
وإلى جانب هذه المحطات، تشمل التظاهرة السياحية الترويجية أنشطة موازية موجهة للشباب، مثل رحلة البحث عن كنوز المسلك السياحي “طريق الطهو” وورشات حية للإبداع في مجال الرسم والأنشطة الثقافية والبراعات اليدوية.
وقالت سناء كسكاس، رئيسة جمعية تواصل الأجيال، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع إلى أن “تكون جزيرة قرقنة أكثر جاذبية، من خلال تنويع المنتوج السياحي بها وإثرائه والترويج له بما يستجيب للطلبات الاستهلاكية الجديدة للسائح التونسي والأجنبي الذي أصبح أكثر إقبالا على السياحة البديلة والمستدامة، إضافة إلى تطوير وتثمين ما تزخر به الجزيرة من مأكولات تقليدية أصيلة في إطار تطوير التراث اللامادي الذي أصبح عنصر جذب سياحي هام”.
وتعد جزر قرقنة، وجهة سياحية متميزة نظرا لجمالها الطبيعي، فهي عبارة عن أرخبيل يتكون من مجموعة من الجزر التي تقع على شرق تونس، كما تعتبر قرقنة من الجزر التاريخية نظرا لإطلالتها وموقعها على البحر الأبيض المتوسط.