المملكة العربية السعودية تتوج وجهة سياحية رائدة عالمياً
تعززت مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية رائدة عالمياً، وذلك بعد أن حصلت على عدد من الجوائز المرموقة من أهم المنصات الإعلامية الدولية المختصة بالسياحة والسفر.
ففي إطار تفاعلها مع عدد من الوجهات السياحية بالمملكة العربية السعودية، أدرجت “كوندي ناست” المجلة الأمريكية الرائدة عالمياً في مجال السفر والسياحة؛ وجهة البحر الأحمر ضمن 24 وجهة سياحية عالمية تستحق الزيارة خلال العام 2024.
وسلطت المجلة الأضواء على حجم وقيمة ومقومات مشروع البحر الأحمر، الذي يضم 90 جزيرة و9 محميات طبيعية، ويستهدف الحفاظ على البيئة بنسبة 30%.
كما أدرجت المجلة الأمريكية Travel + Leisure المتخصصة في رصد وتقييم أهم الوجهات السياحية حول العالم؛ مدينة العلا التاريخية؛ ضمن 50 وجهة سياحية تستحق الزيارة خلال العام 2024.
وقدمت المجلة تقريراً مفصلاً عن مدينة العلا، سلطت من خلاله الضوء على الخلفية التاريخية وأهم المعالم والفنادق والتجارب السياحية الملهمة.
وفي ذات السياق؛ حصلت المملكة العربية السعودية على الجائزة الذهبية لـ ” أكثر الوجهات الحديثة الجاذبة للسياح” لعام 2023 على مستوى العالم ، والمقدمة من قبل مجلة “واندرلَست” البريطانية؛ حيث تصدرت قائمة الوجهات الأخرى عبر تصويت أكثر من 90 ألف قارئ.
كما سلطت شبكة بلومبيرج الأمريكية الأضواء على المملكة العربية السعودية بصفتها حاضنة للمواهب، في سياق تغطيتها لأهم المشاريع الجديدة في العلا، مثل مطعم الشيف جيسون آثرتون مالك مطعم مرايا سوشل، بجانب استضافة العلا لمتحف “شهرة” للفنان الأمريكي آندي وارهول، وذلك لأول مرة بالشرق الأوسط.
كما أفردت المجلة الفرنسية “لا فيغارو” وملحقها الأسبوعي “مدام فيغارو”، سلسلة من المواضيع الشيقة التي تلبي تطلعات المسافر الفرنسي المهتم بالتاريخ والثقافة والأصالة، وذلك عبر تقارير تفصيلية عن حافة الرياض وتاريخ العلا وشواطئ البحر الأحمر وجدة التاريخية.
وتأتي هذه الإنجازات في إطار تعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية وإبراز ما تزخر به من الوجهات السياحية الكبرى المتطورة للجمهور الدولي لأهم الأسواق العالمية المستهدفة.
عوامل نجاح السياحة في السعودية
تعود عوامل نجاح السياحة في السعودية إلى عدة عوامل، منها:
- جهود الحكومة السعودية في تطوير قطاع السياحة، من خلال إطلاق العديد من المشاريع السياحية الضخمة، مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم.
- التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة، حيث تضم العديد من المعالم السياحية الطبيعية والتاريخية والثقافية.
- تسهيلات السفر والتأشيرات للسياح القادمين من الخارج.
توقعات مستقبلية
تتوقع الجهات المختصة في قطاع السياحة السعودي أن يشهد نمواً كبيراً خلال السنوات القادمة، حيث من المتوقع أن يصل عدد السياح إلى المملكة إلى 150 مليون سائح بحلول عام 2030.